الفجر | ترصد آراء الإسلاميين حول إقلاع أول رحلة طيران من القاهرة لإيران منذ 34 عاما

 الفجر | ترصد آراء
الفجر | ترصد آراء الإسلاميين حول إقلاع أول رحلة طيران من ا

المتحدث الرسمي للشيعة: هناك تهديدات متكررة من التيار السلفي للشيعة

المتحدث الرسمي للجبهة السلفية: تلك الرحلة تهدد خطرا على الدولة المصرية بوسطيتها المعهودة

كمال الهلباوي: سعيد لقيام أول رحلة طيران تخرج من مصر في طريقها لإيران

علامة شيعي: لا خوف من المد الشيعي وما تردد عنه لأن الشيعة ينتهجون منهج الرسول

ممدوح إسماعيل: يجب على الدولة أن تحسب خطواتها وأن تأخذ حذرها خلال التعامل مع النظام الإيراني



أقعلت أول رحلة طيران من القاهرة في طريقها إلى دولة إيران مباشرة يوم السبت الماضي، وترددت أنباء كثيرة عن تلك الرحلة وأنها ربما تكون خطوة في بداية محاولات لتنفيذ البرنامج أو المنهج الإيراني وما يسمى لديهم بدولة الفقيه، وترددت أنباء أخرى عن أنها ستكون بداية لفتح علاقات اقتصادية وعلمية بين الدولتين، ورصدت بوابة الفجر آراء التيارات الإسلامية حول تلك الرحلة.

إذ قال الدكتور أحمد راسم النفيس، المتحدث الرسمى باسم الشيعة فى مصر ، إن الحملات التى يقودها التيار السلفى وبعض رموز أهل السنة فى مصر على المذهب الشيعي هي محاولة لنبذ الشيعة من المجتمع المصري ومحاولة إبعاد المصريين وتخويفهم من المذهب، وكذلك للقضاء عليهم.

وأضاف أن التهديدات المتكررة من التيار السلفي للشيعة فى مصر وآخرها منع القائم مقام السفير الإيرانى من دخول حفلة بجامعة الأزهر ليست مقبولة على الإطلاق، مشيرا إلى أن التيار السلفي وأنصاره لايعرفون مايقولون ولايعلمون لأي سبب هم يهاجمون الشيعة كما يرددون بين فترة وأخرى عن المد الشيعى وأن الشيعة سيأتوا إلى مصر لفتح أسواق النساء، متساءلا ألم ينظروا إلى أنفسهم وفتحهم أسواق النخاسة فى المتاجرة بالفتيات السوريات فى مصر واستغلال الأزمات التى يمر بها السوريون كل يوم والآخر.

وتابع النفيس أنهم فعلاً شرعوا فى إنشاء حزب سياسي وكانت هي فكرة حزب التحرير وتم الشروع فى إنشاءه واستكمال أوراقه ولكن تم الهتك به ووالوقوف ضده ومنعه من الظهور إلى النور، مشيرا إلى أنهم سيواصلون ضد هذا التيار الغاشم الذي يتحدث بما لا يعلم ويردد كلمات كفقاعات فى الهواء فقط، وأنهم تلقوا تهديدات متكررة بالقتل والتصفية الجسدية وهذا ما يتناف مع مبادئ الإسلام الذي يدعون الانتماء له.

وقال هشام كمال، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، إن إقلاع أول طائرة مصرية للأراضي الإيرانية اليوم منذ أكثر من 34 عاما من الانقطاع بات يهدد خطرا على الدولة المصرية بوسطيتها المعهودة، مشيرا إلى أن هذا الخطر يكمن في إمكانية تواجد الإيرانيين في مصر في الأيام المقبلة وانتشارهم بشكل واضح ليقوموا على نشر المذهب الشيعي وهذا مرفوض تماما.

وأضاف أن التخوف الآخر من أن يكون لهم احتكاك بالمواطن البسيط ليحاولوا إقناعه بالتشيع والمذهب الشيعي، مشيرا إلى أن ما قام به السلفيين بالأمس من منع انعقاد مؤتمر صحفي للقائم بأعمال السفير الإيراني في مصر داخل مشيخة الأزهر دليل على علم السلفيين بنوايا الإيرانيين.

فيما قال كمال الهلباوي، عضو المكتب الاستشاري لحزب مصر القوية، والقيادي الاخواني السابق، إنه سعيد لقيام أول رحلة طيران تخرج من مصر في طريقها لإيران، مشيرا أن تلك الخطوة تأتي لتقريب العلاقات المصرية الإيرانية في الفترة القادمة وسيكون التواصل أسهل لأنه في الوقت الماضي عندما كان يريد أن يسافر غلى إيران كان يتجه إلى قطر أولا وبعدها يستقل طائرة لإيران.

وأضاف أنه يجب علينا أن نفصل بين صراع المذاهب الدينية وأن يعلم الجميع أن التقارب سيكون مع دولة، مؤكدا أنه ينبغي علينا أن نستفيد من تلك العلاقة حيث أن إيران على ارغم من حصارها فهي دولة متقدمة أكثر من دول عربية كثيرة.

ومن جانبه قال العلامة الشيعي عبد الولي نصر، تعليقا على أول رحلة طيران تقلع من مصر في طريقها لدولة إيران إنه لا خوف من المد الشيعي وما تردد عنه لأن الشيعة ينتهجون منهج الرسول ولا خوف من منهجه، مشيرا إلى أن مصر من بداية العصور تمتد إلى الأصل الشيعي.

وأضاف أن الاخوان المسلمين مأجورين يريدون خراب الدولة، مؤكدا على ان حسن البنا ههو من صناعة عبد العزيز آل سعود وأن السلفيين الحاليين لا ذكر لهم، مؤكدا على أنهم يرحبون تماما بالشيعة في مصر.

وتابع نصر، أنه لا يصح تماما وضع المادة 219 في الدستور الحالي لأن كل الطوائف التي تعيش في مصر للرئيس عليها حق وواجب، مؤكدا على أن السلفيين لم يشاركوا في الثورة المصرية وأن الخلاف بينهم سياسي منذ أمد التاريخ.

قال ممدوح إسماعيل، القيادي السلفي بحزب الأصالة، وعضو مجلس الشعب السابق، تعليقا على أول رحلة طيران تقلع اليوم من القاهرة إلى دولة إيران، إنه لا يؤيد تلك الخطوة ولا يعترض عليها، مؤكدا أنه يجب على الدولة أن تحسب خطواتها وأن تأخذ حذرها خلال التعامل مع النظام الإيراني.

وأضاف أن البرنامج الإيراني يتعارض مع الأمن القومي للبلاد لأنها دولة لها مشروعها المعروف للجميع، مشيرا إلى أنه يجب مراعاة خطورة المد الشيعي لمصر.

وتابع إسماعيل، أن العالم بات قرية صغيرة ويجب على الجميع التواصل العلمي أو الاقتصادي من خلال علاقات الدول ببعضها، مضيفا أنه يجب على القائمين على البلاد الحذر أثناء التعامل مع إيران.