الرمحى لــ حمودة : قذاف الدم ضحية صفقة بين الحكومتين المصرية والليبية..

القبائل المناصرة له لن تسكت إذا تم تسليمه

أكد علاء الرمحى – منسق حركة الدفاع عن أحمد قذاف الدم- في لقائه مساء اليوم الأحد مع الكاتب الكبير عادل حمودة في برنامج آخر النهار الذي يذاع على قناة النهار.. أن التحقيق مع قذاف الدم ليس وليد اللحظة أواليوم وإنما هو منذ عام تقريبا بشكوى من الحكومة الليبية ضده..

يأتى هذا في نفس الوقت أو اليوم الذى تم التحقيق فيه مع باسم يوسف مقدم البرنامج الساخر بتهم عدة منها ازدراء الأديان وسب الرئيس وغير ذلك مما ستكشف عنه الأيام القادمة..

وأشار الكاتب الكبير عادل حمودة إلى أنه متضامن ومعه كل الإعلاميين مع باسم يوسف من أجل إعلاء حرية التعبير عن الرأي ومناهضة للأنظمة المستبدة... وأكد حمودة أن النظام والحاكم يذهبان بلا عودة أما الكاتب والمفكر والإعلامى فهم باقون..

وعن قضية قذاف الدم المحبوس احتياطيا على ذمة عدة قضايا منها مقاومة السلطات والذى أجري معه التحقيق اليوم المحامى العام حمدى منصور حيث امتنع قذاف الدم عن إبداء أي إجابة لما وجه إليه من أسئلة..

حيث أوضح منسق حركة الدفاع عن القذافي علاء الرمحى أن السبب هو شعور قذاف الدم بأنه ضحية صفقة بين الحكومتين المصرية والليبية لتحقيق عدة مصالح كذلك لأنه مصرى الجنسية بالمولد لأن والديه مصريان خالصان.

وقال إن هناك عدة قضايا وجهت لقذاف الدم منها

-الاستيلاء على 250 مليون دينار ليبي من هيئة الاستثمار الليبية وانشئت بها شركة في مصر بالرغم من أن مصطفى عبد الجليل رئيس الحكومة الليبية الانتقالية أكد أنه في 30 -10 -2011 استلم المجلس الانتقالى كل متعلقات الدولة من القذاف.



- تزوير جواز أو وثيقة سفر من قبل مجموعة التحقيق الليبية رغم أنه كان وقتها خارج حدود ليبيا.. حيث إنه كان مغضوبا عليه من السلطات .



-مقاومة السلطات المصرية أثناء القبض عليه وعلل الرمحى ذلك بأنه جاء إلى مصر كضيف مرحب به من قبل السلطات المصرية من قبل المجلس العسكرى وقتها. وأنه أثاء القبض عليه هجم عليه ملثمون لايعرف من هم حتى الآن سوى القنصل الليبي واشتبكوا مع حراسه بمنزله في الزمالك.

وردا على سؤال ذى مغزي من الكاتب الكبير عادل حمودة عن كون قذاف الدم ضحية صفقة بين الحكومتين الليبية والمصري أكد الرمحى أن هذا أكيد بدليل ملايين الدولارات والمساعدات التى أعلنت عنها السلطات الليبية الفترة الأخيرة نظيرتسليم قذاف الدم.

ونوه الرمحى إلى أن حياة قذاف الدم في خطر ومن معه .. وأن أنصاره في مصر لا حصر لهم وهم منتشرون في العديد من القبائل العربية في مطروح بلد أمه والصحراء الغربية والمنيا وبنى سويف. وأن هذا سيؤثر على العلاقات بين البلدين في حال تسليمه.