طلبة سعوديون يقيمون معرضاً فوتوغرافياً عن "مدائن صالح" في بريطانيا‎

السعودية



أقام الطلبة السعوديون المبتعثون بجامعة بانقور في شمال ويلز بالمملكة المتحدة، معرضاً فوتوغرافياً عن "مدائن صالح" التي تُعَد شاهداً من التراث العالمي في شمال السعودية.

وجاءت فكرة تنفيذ المعرض وفق توجيهات الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة لأندية الطلبة السعودية في بريطانيا، وكذلك الجمعيات العلمية الطلابية السعودية في الجامعات البريطانية، بأهمية بذل الجهود لتعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة العربية السعودية، والتعريف بالثقافة وخطوات التنمية التي تعيشها. حسب صحيفة "سبق"

قَصّ شريطَ الافتتاح رئيسُ قسم التاريخ والآثار البروفيسور بيتر شابلي، ورئيس النادي السعودي في مدينة بانقور أسامة بن سلطان الرويلي، بحضور عدد من أساتذة الجامعة ومسؤوليها، وكذلك عدد من طلاب الجامعة والطلبة السعوديين المبعثين.

وقدّم البروفيسور بيتر فكرةً عن معرض "مدائن صالح" الذي يُعَد أول موقع تراث من المملكة العربية السعودية مسجلاً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وأعطى مصور المعرض المبتعث "مرضي بن سعد العنزي" الحضورَ شرحاً وافياً عن محتويات المعرض، الذي ضم ما يقارب 20 صورة بأحجام كبيرة مختلفة متنوعة بينها بانوراما بطول مترين، وغطت الصور جميع أجزاء الموقع.

وقُدّم في المعرض فيلم مرئي ومَشاهد من "مدائن صالح"، وتم توزيع الهدايا التذكارية لعدد من أساتذة الجامعات التي تحمل صورة مدائن صالح.

وأشاد الحضور بفكرة المعرض ومحتوياته التي وجدوها فرصةً للتعرف على جزء من المواقع التاريخية في السعودية، كما أعجبت أستاذة الآثار والتراث الدكتورة كارن بولكر بمعرض صور "مدائن صالح"؛ مشيرة إلى أنها مشرفة على أطروحة التخرج التي تحمل نفس عنوان المعرض، وأنها لم تعرف شيئاً عن الموقع من قبلُ؛ إلا أن الرسالة الأكاديمية التي تشرف عليها والمعرض؛ أعطتها معلومات وافية عن الموقع وتاريخه.

وفي نهاية الحفل، وجّه البروفيسور بيتر شابلي، شُكره لرئيس النادي السعودي على الدعم لمبادرة المعرض الذي كان حلقة وصل في تعريف المجتمع الأكاديمي والمحلي في هذا التراث العريق لهذا الموقع التاريخي، وأعلن استمرار المعرض إلى نهاية شهر أغسطس، وسيتم بعد ذلك نقل المعرض إلى مواقع ثقافية أخرى.

مما يُذكر أن المعرض الذي يقام لأول مرة عن "مدائن صالح" في بريطانيا، قد لاقى تفاعلاً ملموساً ودعماً من الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة.