متى يُسمح لمرضى السكري بالصيام في شهر رمضان؟
متى يُسمح لمريض السكري بالصيام؟ وما هي النصائح التي عليه اتباعها؟ إليكم ملخصاً شاملاً لصيام مريض السكري في شهر رمضان نطرحها عبر زاوية #صحتك_في_رمضان39، من إعداد وحدة الغدد الصماء والسكري بالمدينة الطبية الجامعية للملك سعود.
الفترة الحرجة
تشير دراسة وحدة الغدد الصماء والسكري إلى أن الفترة الحرجة هي الفترة التي تسبق صلاة المغرب بساعة أو ساعتين؛ حيث ينخفض مستوى السكر في هذه الفترة؛ لذا تَجَنّب الإجهاد والنوم في هذه الفترة؛ لأن السكر قد ينزل مستواه وأنت نائم ولا تشعر بذلك. حسب صحيفة "سبق"
وعلى مرضى السكري اتباع هذه النصائح: ضرورة فحص نسبة السكر بالدم خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام، وتأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل.
تقليل جرعة الأنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور، وتناول كميات كافية من السوائل عند السحور، وضرورة الإفطار إذا حدث هبوط في السكر في أي وقت خلال فترة الصيام.
لا يُسمح لهم طبياً
وتوضح الدراسة الطبية أن مرضى السكري الذين لا يُنصح لهم بالصيام هم: الأطفال ومرضى السكري- النوع الأول، وكبار السن خصوصاً الذين يعيشون بمفردهم، ومرضى السكري الذين لديهم مضاعفات مزمنة مثل (الفشل الكلوي، ومضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة، والمرأة الحامل، وارتفاع مستوى السكر في الدم أكثر من 300مليجرام/ديسيلتر)، ومرضى السكري الذين لديهم عدم استقرار في مستوى السكر بالدم، أو ارتفاع نسبة السكر التراكمي أعلى من 12%، وظهور أعراض هبوط مستوى السكر في الدم.
وكذلك مرضى السكري الذين يعانون من عدم الإحساس بأعراض هبوط مستوى السكر في الدم، أو الذين يعانون من الهبوط بشكل متكرر أو نوبة هبوط سكر استلزمت التنويم بالمستشفى خلال الشهر السابق لرمضان، ومرضى السكري الذين لديهم إصابة بالحمض الكيتوني (غيبوبة السكري)، أو غيبوبة فرط الأسمولية خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.
وبيّنت الدراسة الطبية أعراض انخفاض مستوى السكر، والتي تَمَثّلت في تسارع ضربات القلب، والتعرق، والدوخة، والارتباك والرجفة، مع وصول مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70مليجرام/ديسيلتر.
ولتفادي الهبوط في السكر يفضل تناول الكربوهيدرات والسكريات البسيطة غير المعقدة والمتمثلة في كوب من عصير الفواكه أو 3- 4 ملاعق سكر مذابة في كأس ماء أو 3- 4 ملاعق عسل، ثم يتوجب الراحة، وبعد 15دقيقة يتم قياس السكر مرة أخرى، وإذا لم يصل مستوى السكر إلى 70 مليجرام/ديسيلتر وأكثر؛ فإنه يتعين إعادة تناول السكر مجدداً.. وفي حالة الإغماء وفقدان الوعي -لا قدر الله- بسبب هبوط السكر؛ فإنه ينصح باستخدام حقنة الجلوكاجون بمساعدة المرافقين لمريض السكري، واستشارة ومراجعة الطبيب للتأكد من الخطة العلاجية والأسباب الممكنة لحدوث الهبوط وإصلاحها.