وزير الصحة: توفير أدوية علاج الشلل الرعاش

أخبار مصر


أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، توفير 25 ألف علبة من عقار "سيناميت" لعلاج مرض الشلل الرعاش، بالإضافة إلى توافر المثائل المحلية من العقار وهي " ليفوكار، شاتو" بكميات كبيرة بالصيدليات، كما تمت الموافقة على توفير600 ألف علبة خلال هذا العام. جاء ذلك خلال متابعته الدورية الأسبوعية لنواقص الأدوية بالسوق.

وأوضح أن الوزارة تسعى بشتى الطرق لتوفير كافة نواقص الأدوية، مشيرا إلى توفير عقار "ديفارول"فيتامين"د" والذى يعالج الكساح عند الأطفال، حيث سيتم إنتاج 10 تشغيلات بكمية تبلغ 500 ألف علبة " العلبة بها 2 أمبول" من الديفارول.

وأضاف أنه سيتم توريد الكمية السابق ذكرها على دفعات بواقع 100 ألف عبوة بكل دفعة، حيث من المقرر تسليم اولى الدفعات خلال الأسبوع الحالى للشركة المصرية لتجارة الادوية، كما سيتم إنتاج 600 ألف عبوة أخرى ليتم ضخها بالاسواق والصيدليات في يوليو القادم.

وكشف عن التغلب على كافة معوقات توريد عقار " فينورولبين" لعلاج الاورام، حيث سيتم طرحه بالصيدليات خلال الفترة القليلة المقبلة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلية، أنه من خلال الطرق الغير تقليدية والتى تتبعها الوزارة حاليا لتوفير الأدوية، نجحت الوزارة في خفض عدد نواقص الادوية ليصبح 8 اصناف ليس لديهم مثائل أو بدائل، ولكن يمكن الرجوع فيهم إلى الطبيب المعالج لكتابة البدائل، فيما انخفضت النواقص والتى له مثائل وبدائل إلى 134 صنف، جارى توفيرهم.

واوضحت أن الوزارة اتخذت إجراءات سريعة لتوفير النواقص ومنها الاستجابة لشركات الادوية وطلباتها من حيث الموافقة على نقل الملكية أو تغيير مكان الإنتاج، أو تغيير بيان التركيب، مما يساعد على توفير الأدوية بالأسواق.

وأضافت أن وزير الصحة اعتمد عدد من الإجراءات العاجلة لتوفير 3أصناف هامه من صبغات الاشعة، وأدوية الاورام، كما يتم متابعة الشركات من خلال الإدارة المركزية للصيدلة لمساعدتها في الاستيراد العاجل لتلك الاصناف وتوفيرها للمريض المصري.

وقالت: إنه يتم توفير النواقص تبعًا لاهميتها للمريض حيث هناك أدوية لها اهمية قصوى ومنها مستحضرات لعلاج الأورام، أمراض الدم، مشتقات الدم، الجهاز العصبي، صبغات أشعة، التخدير، أنسولين، بعض المضادات الحيوية، ولها أولوية قصوى في توفيرها، ثم تأتى في المرتبة الثانية الادوية ذات الأهمية المتوسطة وهي أدوية الضغط، والسكر، قطرات عين، بعض المضادات الحيوية، ثم تأتى في المرتبة الأقل أهمية الأدوية الخاصة بالمسكنات، وأدوية الجهاز الهضمى، والجهاز البولى، والأوعية الدموية، ومضاد فطريات، وموانع حمل.

وذكرت أن هناك جهود تبذل لتوفير النواقص ومنها التغلب على المعوقات المتسببة في النقص سواء من حيث الإفراج الجمركى أو الاستيراد أو التحاليل للعينات، أو زيادة التكلفة، وأيضا ضعف الكميات سواء المستوردة أو المنتجة.

وأشارت إلى التغلب على هذه المعوقات حتى تتمكن الشركات سواء من الإنتاج أو الاستيراد، وقبل الوصول إلى ارصدة حرجة، حرصا على المريض المصري، مؤكدة انه يتم زيادة المثائل سواء من خلال الإنتاج أو الاستيراد.
وأكدت أنه يتم متابعة عملية البيع لمنع تسرب الادوية خارج النطاق القانونى المقرر للتوزيع، كذلك المتابعة الدقيقة والدورية من خلال إدارة التفتيش الصيدلى للمنتجين والموزعين والمستوردين، مشيرة إلى نجاح إدارة التفتيش في ضبط العديد من المخالفات خلال الفترة السابقة بجميع محافظات الجمهورية.

وقالت: إنه بفضل استخدام الميكنة في الإدارة والتى ساهمت بمعرفة المعلومات الخاصة بكميات الأدوية والمستحضرات سواء المستوردة أو المنتجة، كما تم تدشين شبكة اليكترونية تربط المصانع والمستوردين مع الإدارة المركزية للصيدلة، والتى ساهمت بشكل كبير في معرفة النقص في الأرصدة للتغلب الفورى على ذلك، حيث تم العمل بها منذ أبريل الماضى.