"جاب أصحابه وضربوني فقتلته".. عاطل ينهي حياة سائق توك توك في البساتين

حوادث


نجح رجال مباحث القاهرة في كشف غموض العثور على جثة في أرض فضاء بالبساتين.

تبلغ لقسم البساتين من المدعو أحمد أحمد مبروك أحمد، 32 سنة، فني شبكات محمول ومقيم دائرة القسم، بأنه حال تواجده بمسكنه شاهد جثة ملقاة بقطعة أرض فضاء كائنة دائرة القسم.

بالانتقال والفحص عثر علي جثة لذكر "مجهول الهوية" فى العقد الثالث من العمر وبها إصابات عبارة عن جرح تهتكي غائر فى منتصف الجبهة ونزيف دموي، ولم يتم العثور على ثمة متعلقات.

بوضع خطة البحث موضع التنفيذ ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة حضر لديوان القسم المدعو أحمد إبراهيم محمد إسماعيل، 48 سنة، كهربائي ومقيم دائرة قسم شرطة دار السلام، وتعرف على الجثة وأقر أنها لنجل شقيقته ويدعى حسنى علاء الدين محمد حسني، 21 سنة، سائق توك توك ومقيم دائرة قسم شرطة دار السلام، وأضاف أن المجنى عليه خرج من مسكنه للعمل كسائق على دراجة بخارية "توك توك" ونفى علمه بملابسات الواقعة.

بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى مشاهدة للمجنى عليه صحبة المدعو رمضان سيد بكري أحمد عبد الامام، 21 سنة، عاطل ومقيم المنيب بالجيزة "دون السوابق" فى توقيت معاصر لاختفائه وأشارت التحريات إلى أنه وراء ارتكاب الواقعة.

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم أسفرت إحداها عن ضبطه، وبحوزته الدراجة البخارية  "توك توك"، وهاتف محمول، وبطاقة رقم قومي، وجميعهم خاصين بالمجني عليه.

بمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأنه كان يعمل صحبة المجنى عليه فى مجال قيادة الدراجات البخارية "توك توك" بذات المنطقة وسابقة حدوث مشاجرة بينهما بسبب قيام المجنى عليه بالاصطدام به بالدراجة البخارية "التوك توك" قيادته واستعانته بأصدقائه وتعديهم عليه بالضرب، الأمر الذى أثار حفيظته ودعاه لترك العمل وخطط للانتقام منه.

وفى سبيل ذلك استوقف المجنى عليه بمنطقة دائرة قسم شرطة دار السلام، بدعوى توصيله لمنطقة البساتين، وفور وصولهما لمنطقة مقابر اليهود دائرة القسم، تعدى عليه بالضرب حتى اختلت عجلة القيادة بيده وسقط أرضاً مصطدماً بقطعة من الحجر فتعدى عليه بالضرب على رأسه باستخدام قطعة من الحجر مما أفقده الوعي، تجمع على إثر ذلك بعض الأهالي لاستبيان الأمر فادعى أن المجنى عليه شقيقه وانه فى حالة إعياء شديد وأنهما فى طريقهما للمستشفى فساعده الأهالي فى وضعه داخل الدراجة البخارية وتوجه به لمكان العثور، إلا أن المجنى عليه استرد وعيه وحاول الإمساك به فتعدى عليه باستخدام قطعة من الحجر محدثا إصابته التي أودت بحياته ثم استولى على الدراجة البخارية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي 35 جنيه وبطاقة الرقم القومي الخاصة به وفر هاربا.

تم بإرشاده بمكان العثور ضبط قطعة من الحجر المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وأقر بإنفاقه المبلغ المالي المستولى عليه على متطلباته الشخصية.

أمكن التوصل إلى شهود الرؤية، وهم:

أحمد محمد أمين عبد الحليم ومقيم المزاريطة دائرة القسم
كريم رجب السكران حميدة، 22 سنة، عامل ومقيم بذات العنوان 
محمد أيمن عبد العظيم حسن، 31 سنة، عاطل ومقيم بذات العنوان 
أحمد جمعة عبد التواب محمود، 33 سنة، عاطل ومقيم دائرة القسم

بسؤالهم تعرفوا على المتهم وقرروا بأنهم حال تواجدهم بمنطقة سكنهم شاهدوا المتهم وبصحبته المجنى عليه فى حالة إعياء شديد، وباستبيانهم الأمر قرر لهم المتهم أن المجني عليه شقيقه وأنهما فى طريقهما للمستشفى فساعدوه فى وضعه داخل الدراجة البخارية وانصرفا.

تحرر عن ذلك للمحضر، وتولت النيابة العامة التحقيق.