وزير العمل في السعودية.. من هو أحمد الراجحي سليل الملياردير المصرفي الإسلامي؟
يضع على رأس أولوياته، إعادة الثقة لمجتمع الأعمال والاقتصاد في أكبر اقتصاد عربي، حيث يمتلك تجاربًا ثرية ومتميزة، إنه أحمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي سليل الملياردير المصرفي الإسلامي الذي عينه الملك سلمان وزيرًا للعمل في السعودية.
بداياته
المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حاصل على بكالوريوس هندسة نظم (هندسة صناعية) جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران شرق المملكة.
مشواره المهني
لـ"الراجحي"، مشوار مهني مليء بالمعرفة والإسهامات، إذ شغل عضوية الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، كما رأس مجلس إدارات عدة شركات منها شركة الأرض القابضة للاستثمار والتطوير العقاري وشركة إنجاز للتطوير العقارية وشركة الخليج لصناعات التغليف المحدودة وعضوية مجالس إدارات كل من شركة مجموعة الراجحي القابضة وشركة البولي بروبلين الوطنية المحدودة وشركة تكافل الراجحي وشركة الفارابي للبتروكيماويات والشركة السعودية لصناعة مستلزمات السجاد (ماتكس) وشركة ترايو مدى بلاستيك الدولية والشركة العربية لأعمال المياه والطاقة (أكوا القابضة) وشركة وادي الرياض للتقنية.
كما ترأس "الراجحي" قبل تعيينه وزيرًا للعمل مجلس الغرف السعودية بالإضافة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وزيرًا للعمل
أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا ملكيًا بإعفاء الدكتور علي بن ناصر الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية من منصبه، وتعيين المهندس أحمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وزيرًا للعمل والتنمية الاجتماعية.
أسباب اختياره
وترجع تداعيات تعيين "الراجحي"، وهو رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية وسليل ملياردير مصرفي إسلامي، من اتجاه أوسع للاستفادة من القطاع الخاص في شغل المناصب الحكومية العليا ومن بينها وزير الإسكان ومسؤول كبير في وزارة الدفاع.
وكذلك لحرص الدولة على الاستفادة من القصص الناجحة لشباب الأعمال الذين يمكن الاستفادة منهم في تطوير العمل الحكومي، حيث يمثل جيلًا من الشباب الذين يملكون .تجاربًا ثرية ومتميزة
ويملك "الراجحي" ـ تجربة متنوعة وعريقة سواء في إدارة الأعمال التجارية أو في قطاعات الطاقة والمياه والمصارف والعمل الغير ربحي، بالإضافة إلى ترأسه مجلس الغرف التجارية الصناعية، وهو ما يؤهله الى تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف الحكومة فيما يتعلق بالشراكة مع القطاع العام كما يتميز باستيعابه للمشاكل التي يعاني منها سوق العمل بصورة عامة، وهو ما سيساهم في سرعة حل هذه المشاكل، من حيث رفع المستوى المهاري للسعوديين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
