كارثة.. إجراءات إسرائيلية " شيطانية " لتهجير الفلسطينيين لـ "سيناء"
كشف تقرير لإذاعة العدو الصهيوني أن السلطة الفلسطينية بزعامة أبو مازن تسعي حاليا لاتخاذ مزيد من الإجراءات التصعيدية ضد تل أبيب احتجاجا على استمرار السلطات الإسرائيلية في استخراج التصاريح الخاصة بتنقلات المواطنين الغزاويين من وإلى الأراض المحتلة، وقد تغيرت بياناتها الخاصة بمحل الميلاد من غزة إلى غزة وسيناء كمحل للميلاد، وذلك منذ توقيع اتفاق الهدنة الأخيرة بين كل مكن حركة حماس للمقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني - برعاية مصرية وذلك في أعقاب الضربة العسكرية التي وجهتها إسرائيل لغزة قبل العام.
وذكرت وكالة أنباء سما نيوز الإخبارية الفلسطينية أن إسرائيل تصدر الآن تصاريح زيارة للفلسطينيين مدون بها قطاع غزة وسيناء ، مؤكدة أن هذه التصاريح تؤكد وجود مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء وإقامة إمارة حماس الإسلامية على أرضها.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن الدكتور جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تأكيده أن هناك ظاهرة جديدة بدأتها السلطات الإسرائيلية عند إصدارها تصاريح زيارة للفلسطينيين الذاهبين للضفة الغربية عبر الجسر البري الواقع بين الأردن والضفة الغربية حيث تقوم بإصدار التصريح مسجل به في خانة الولادة قطاع غزة وسيناء والذي كان من قبل يسجل قطاع غزة فقط.
وبدوره قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إن إسرائيل تسعى على مدار الزمن إلى طمس الهوية الفلسطينية وتحقيق مخططها بأن فلسطين أرض بلا شعب كما أنها تحاول قذف قطاع غزة إلى مصر وتنفيذ مشروع التوطين.
وأكد مصدر عسكرى مسئول أن قوت الجيش والمخابرات الحربية متواجدة بكل نقطة على الحدود مع غزة ولا تسمح بأي دخول غير شرعي للفلسطينيين، وفيما يتعلق بما اثير حول قيام السلطات الاسرائيلية عند إصدارها تصاريح زيارة للفلسطينيين الذاهبين للضفة الغربية عبر الجسر البري الواقع بين الأردن والضفة الغربية بإصدار التصريح مسجل به في خانة الولادة قطاع غزة وسيناء والذي كان من قبل يسجل قطاع غزة فقط، فقد أشار المصدر أن هذا الأمر محل دراسة من قبل السلطات المصرية وسيتم مخاطبة الجانب الاسرائيلي لوقف هذا الأمر فورا، مؤكدا أن أي مساعي لما يسمى لدولة حماس هي درب من الخيال حتى لو أبدت مؤسسة الرئاسة اي تخاذل في هذا الاتجاه.