العالم × أسبوع.. رئيس الموساد السابق: نتنياهو أوعز للجيش بالاستعداد لمهاجمة إيران

شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول أبرزها ما نفته حركة "طالبان" بشأن وجود أي اتصالات مع الحكومة الأفغانية من أجل وقف إطلاق النار.

وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية

محادثات روسية إسرائيلية بشأن سوريا

جرت إسرائيل محادثات متقدمة مع روسيا حول انسحاب محتمل للقوات الإيرانية من سوريا، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ونقلت مصادر دبلوماسية لقناة هادشوت العبرية، إنّ المحادثات مع روسيا، بدعم من الولايات المتحدة تسير فى الاتجاه الصحيح، وذلك بعد ساعات من إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين، حول الوضع فى سوريا.

وقال الكرملين، إنّ المحادثة ركّزت على بعض جوانب التسوية السورية، وهو الأمر الذى لم يتم حسمه خلال لقائهما فى موسكو مطلع الشهر الجارى.

وقال مصدر دبلوماسى إسرائيلى "حتى لو استغرق الأمر وقتًا أو اضطررنا قبول عودة الرئيس السوري بشار الأسد، إلاّ أنّ نهاية هذه المحادثات، ستسفر عن رفع التهديد الإيرانى فى سوريا".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنّ إسرائيل كانت تطالب بابتعاد القوات الإيرانية مسافة 80 كم عن حدود إسرائيل والجولان المحتل، كشرط لبقاء النظام السورى.

المعارضة الأسبانية تحشد الأصوات لسحب الثقة من رئيس الحكومة

أصبحت ساعات رئيس الوزراء الإسباني "ماريانو راخوي"، في منصبه معدودة فيما يبدو بعد أن قال حزب الباسك، إنه سيدعم تصويتاً بحجب الثقة بسبب قضية فساد، ما يفتح الطريق أمام الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز لتولي السلطة.

ويمنح دعم حزب الباسك القومي سانشيز 180 صوتاً في البرلمان ليصبح رئيساً للوزراء، وهو ما يزيد عن 176 صوتاً تمثل الأغلبية المطلقة التي يحتاجها لتولي السلطة على الفور، إذا أجري اقتراع بحجب الثقة كما هو مقرروسيشعل رحيل راخوي فتيل أزمة سياسية جديدة في جنوب أوروبا، ويربك الأسواق المالية المضطربة أصلاً بسبب فشل محاولات تشكيل حكومة في إيطاليا بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.

رئيس الموساد السابق: نتنياهو أوعز للجيش بالاستعداد لمهاجمة إيران

كشف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" السابق تمير باردو أن القوات الإسرائيلية تلقت عام 2011 أمرا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستعداد لشن هجوم على إيران في أقرب وقت.

وأكد باردو، في حديث للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن نتنياهو أوعز لرئيس أركان الجيش حينذاك، بيني غانتس، بالاستعداد لشن هجوم على إيران في غضون 15 يوما منذ تلقيه تعليمات بهذا الخصوص، وذلك في وقت كان فيه نتنياهو ووزير دفاعه حينئذ إيهود باراك قلقين من تقليص فرص استهداف المواقع النووية في إيران بسبب تعزيز حمايتها، وسط مخاوف من اقتراب طهران من الحصول على ترسانة نووية.

وقال باردو إنه أخذ هذه التعليمات على محمل الجد، موضحا: "هذا ليس أمرا يمكن استخدامه للتمرين فقط، لكن أي شخص يقوم به لديه هدفان محتملان، إما أنه ينوي ذلك حقا، أو أنه يوجه إشارة وثمة شخص في الخارج يعرف عن ذلك".

وأقر رئيس "الموساد" السابق بأن هذا التطور دفعه إلى فحص ما إذا كان رئيس الحكومة مخولا بإصدار التعليمات بموضوع شن الحرب، مضيفا أنه بحث هذه المسألة مع أسلافه ومستشارين قانونيين، وأن نتنياهو علم بذلك.

وفي نهاية المطاف تخلى رئيس الوزراء عن هذه الخطة بسبب معارضة رئيسي "الموساد" وهيئة الأركان لها، وأشار باردو إلى أنه سبق أن فكر في إمكانية ترك منصبه في حال إقدام نتنياهو في الواقع على مهاجمة إيران.

طالبان تنفي وجود أي اتصالات مع الحكومة الأفغانية

نفت حركة طالبان، وجود مفاوضات سرية بينها وبين الحكومة الأفغانية، من أجل وقف إطلاق النار، نقلا عن جريدة "اللواء اللبنانية".

ويشار إلى تصعيد الاشتباكات بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة، وسقوط الكثير من الضحايا من طالبان وأعلن قيادي في القوات الأمريكية في حلف الناتو في أفغانستان، أن مسئولين كبار من حركة طالبان يتفاوضون سريا مع مسئولين أفغان من أجل وقف إطلاق النار.

وبين الجنرال نيكولسون خلال مؤتمر صحفي: "هناك الكثير من النشاطات الدبلوماسية والحوار الذي يجرى في الكواليس، وجرى على مستويات عديدة" وعلى الرغم من عدم كشف المسئول الأمريكي عن الشخصيات المنخرطة في الحوار، إلا أنه أوضح أن مسئولين طالبان من مستوى "الوسيط" وكبار المسئولين يشاركون في هذه المفاوضات مع مسئولين أفغان.

ترامب يعتزم فرض حظر كامل على السيارات الألمانية الفارهة

يعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فرض حظر كامل على واردات السيارات الألمانية الفارهة، وفقا لتقرير شبكة "سى إن بى سى" الأمركية، والمجلة الألمانية "ويرتشفاتس فوتش".

ونقلت المصادر عن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين، أنّ ترامب أطلع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عن خططه الشهر الماضى خلال زيارة رسمية لواشنطن ووفقاً للتقرير، قال ترامب لماكرون، إنه سيبقى على الحظر حتى لا يرى سيارات مرسيدس-بنز فى "ساكس فيفث آفنيو" بنيويورك.

وانخفضت اسهم ديملر، وبورش، وفولكس فاجن، الخميس بعد وقت قصير من نشر مجلة الأعمال الالمانية الأسبوعية التقرير ويأتي هذا التقرير بعد أسبوع من أصدار ترامب أوامر لوزير التجارة ويلبر روس، بالتحقيق حول إن كانت تعريفات واردات السيارات الأوروبية سيضر الأمن القومى الأمريكى.

وفى ذات السياق، أفادت صحيفة "ديلى ميل"، أنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد للإعلان عن خطط فرض تعريفات جمركية على الصلب والألمونيوم الأوروبى، صباح الخميس بتوقيت الولايات المتحدة وأضافت الصحيفة البريطانية أنّه رغم عقد محادثات بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين فى باريس مؤخراً، إلاّ أنّ الآمال تبقى  منخفضة، وسط مخاوف من حرب تجارية بين الجانبين.

وأعلن ترامب فى مارس الماضى، أنّ الولايات المتحدة ستفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الصلب المستورد و 10% على الألومنيوم، بدافع حماية مصالحها القومية والمنتج الأمريكى، لكنها منحت إعفاءات مؤقتة لدول الاتحاد الأوروبى تنتهى غداً الجمعة، حيث أكدّ مصدرين مطلّعين أنّ قرار ترامب سيصدر قبل حلول الجمعة.

الرئيس الألماني يدعو أوكرانيا لإجراء إصلاحات

قبل زيارته لكييف، دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، أوكرانيا إلى إجراء إصلاحات حازمة.

وقال شتاينماير في تصريحات لمجلة "نوفوي فريميا" الأوكرانية: "بلدكم يحتاج إلى مؤسسات قوية ومستقلة وثقافة سياسية بناءة"، موضحاً أن الهدف هو تحقيق "مزيد من الحرية والفرص وتقليل الفساد والتعسف".

وأكد شتاينماير، أن "بلاده تريد أن تصبح أوكرانيا شريكاً جيداً على هذا الدرب" ويجري شتاينماير في العاصمة الأوكرانية محادثات مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء فلاديمير جرويسمان.

وعن وضع العلاقات بين ألمانيا وروسيا، قال شتاينماير: "ضم القرم المخالف للقانون الدولي والنهج الروسي في شرق أوكرانيا يثقل بشدة كاهل علاقاتنا مع روسيا"، موضحاً في المقابل أن "الرد لا يمكن أن يقتصر فقط على التهميش والعزل"، وقال: "بالتأكيد انعدام الحوار يزيد المخاطر ولا يفتح خيارات جديدة".

وذكر شتاينماير، أن "العلاقات الأوكرانية-الألمانية لا ينبغي النظر إليها من منظور النزاع مع روسيا فقط"، مشيراً إلى أن "الارتباط بأوروبا سيغير أوكرانيا تدريجيا" وعن الانتقادات لمشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، ذكر شتاينماير أن ألمانيا تأخذ على محمل الجد مخاوف أوكرانيا من استبعادها تماماً من نقل الغاز الروسي إلى الغرب، مضيفاً أنه "يتعين لذلك العثور على حل يضمن نقل الغاز عبر أوكرانيا في المستقبل أيضاً".