المعتقلون الفلسطينيون يهددون بالتصعيد الجماعي في يوم الأسير
قال عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية، إن الأسرى في سجون الاحتلال يستعدون للقيام بخطوات تصعيدية بشكل جماعي لتحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية لهم الشهر المقبل .
وأضاف عيسى قراقع في بيان، أصدره مكتبه عقب زيارته لأهالي أسرى قرية عبوين بمحافظة رام الله، اليوم السبت، أن نائب مدير السجون العامة الإسرائيلية بدأ لقاءات مع ممثلي الأسرى في السجون واستمع إلى مطالبهم، وتسلم رسائل تهدد بانفجار الوضع إن لم يتم وقف الانتهاكات التعسفية بحقهم .
ولم يوضح البيان الذي وصل مراسل الأناضول نسخة منه خطوات التصعيد المتوقع أن يتزامن مع مناسبة يوم الأسير في 17 إبريل/ نيسان المقبل.
ويطالب الأسرى، حسب قراقع، بإنهاء عزل الأسيرين عوض الصعيدي وضرار أبو سيسي، ونقل المرضى إلى مستشفيات لائقة، وتحسين العلاج الطبي، ووقف سياسة المداهمات والتفتيشات اليومية لغرف وأقسام الأسرى، ووقف سياسة العقوبات الفردية والجماعية، وإنهاء ما يسمى بالمنع الأمني على أهالي الأسرى الذي لا يسمح لهم بالزيارات.
كما يطالب الأسرى بإعادة فتح القنوات الفضائية، والسماح لهم بإدخال الملابس، والسماح للأطفال باحتضان آبائهم خلال الزيارات، ووقف سياسة نقل الأسرى إلى سجون بعيدة عن أماكن سكن أهاليهم وإعادة السماح بالتعليم الجامعي والثانوي.
وبحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في حكومتي غزة ورام الله (الضفة الغربية)، يقبع حاليًا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلت إسرائيل أغلبهم بتهمة محاولة تنفيذ عمليات ضدها عبر الحدود