بالفيديو والصور.. فضيحة القصر العيني : سرقة ونهب وفوضى ..و شياطين الرحمة "كفّرت" المرضى

بالفيديو والصور..
بالفيديو والصور.. فضيحة القصر العيني : سرقة ونهب وفوضى ..و

رحاب جمعه- سارة سعودي

شياطين السبوبة تأخذ أموال المرضى مقابل علاجهم

المستشفى خالية من السراير والمرضى لا يجدون مأوى

أكياس الدم مقابل الحجز في المستشفى

النظافة والأهتمام بالمرضى يوم واحد في الأسبوع


حالة من الفوضى تسيطر على مستشفى القصر العينى الذى يعد من أهم المستشفيات الجامعية لكلية طب جامعة القاهرة ، حيث تحولت المستشفيات التى أنشأت خصيصاً للمواطن البسيط محدودى الدخل ليكون العلاج مدعماً له حتى يستطيع أن يمارس حياته بشكل أفضل إلى مكان فية كل مايملك من رفات الدنيا حتى يستطيع الشفاء من الامراض التى لديه التى لا يقدر على دفعها فى المستشفيات الخاصة أو العيادات العلاجية المختلفة .

وتحولت الممرضات من ملكات الرحمة إلى شياطين السبوبة تجنى الأموال طيلة النهار من هذا وذاك ، لكى يدخل إلى غرفة الكشف قبل غيره دون أن تأخذها رحمة أو شفقة فى المريض الذى يحتاج إلى علاج قبل الذى دفع الأموال .


كما يشهد مبنى مستشفى القصر العينى بالداخل وجود باعة جائلين ، مما يترك أنطباعاً سيئاً على الحالة النفسية للمرضى لإحساسهم إنهم متواجدين داخل سوق وليس مستشفى الغرض منها العمل على راحة المرضى وتوفير العناية التامة لهم ، وهذا ما قاله أحد المرضى المتواجدين داخل المستشفى الذي رفض ذكر أسمه خوفاً من الإضهاد بعد ذلك.

وعند تواجد عدسة بوابة الفجر داخل أقسام المستشفى وجدنا الكثير من الإهمال والفوضى, ووجدنا عدم توافر السراير للمرضى وقمنا برصد المرضى ملقون على الأرض, كما اضاف لنا عدد كبير من المرضى أن المستشفي يمارس بها إهمال جسيم حيث أن الممرضات يتركون المريض والعنابر بدون خدمة ورعاية ولا يهتموا بهم غير يوم واحد فقط في الاسبوع وهو يوم مرور الإستشاريين المتخصصين على الأقشام.

وأكدت لنا آية سعيد مريضة بقسم العظام, أن الممرضات لم تقم بنظافة القسم غير يوم مرور الإستشاري المتخصص عليهم, ولا يعطون لهم الأدوية إلا في هذا اليوم بإنتظام, كما أن العاملين والممرضات يعاملون المرضى أسوأ معالمة.

كما أشار آخر أن المرضى يأتون لمستشفى القصر العيني لإنها مستشفى حكومي وما يحدث أنه لافرق بين الحكومي والخاص فنحن ندفع الكثير من الأموال لعلاجنا وليس المستشفى لأن الكثير من الأدوي والإمكانيات غير متوافرة في المستشفى.


وأضاف أخر أن المريض الذي يدخل المستشفى لا يقومون بحجزه إلا بعد التبرع بالدم أولا ولو لم يفعل فهو الخسران ولم يستطع إتمام دخوله المستشفى, كما أشار أيضا أن عملية دخول المستشفى وحجز المريض لم تكن سهلة فإن الدكاترة المتواجدين يقومون بإذلال المريض قبل حجزه, حيث يقومون بالكشف عليع على فترات متباعدة وايام مختلفة لكي يأذنوا له بالحجز لإتمام عمليته.

فنحن نوجة رسالة لوزير الصحة بإنقاذ القصر العيني والمرضى, بل وإلى رئيس الجمهورية الذي تعهد بألا ينام مظلوما في عهده ..

أليس هؤلاء المرضى مظلومين في عهدك ؟؟