"بريتش أمريكان توباكو"تضخ 30 مليون جنيه استرلينى فى مصر خلال عام
قال ستيفن هارفي، مدير عام شركة بريتش أمريكان توباكو مصر، إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني في مصر خلال 12 شهر من الآن.
وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، على هامش حفل إفطار الشركة، أن هذه الاستثمارات سيتم توجيهها لشراء ماكينات وخطوط إنتاج جديدة وتطوير منتجات الشركة وتحسين الـ "بورتفليو" الخاص بها في السوق.
وأوضح "هارفي"، أن الشركة استثمرت حوالي 2 مليون جنيه إسترليني في إنشاء مقر إداري في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، موضحًا أن الحصة السوقية للشركة في مصر ارتفعت من 4 أو 5% العام الماضي إلى 7 و8% العام الجاري.
وتابع مدير عام شركة بريتش أمريكان توباكو مصر: "كل عام كنا نستثمر 11 أو 12 مليون جنيه إسترليني في مصر، لكن هذا العام قررنا أن نستثمر أكثر من أجل التوسع في السوق".
وقال هارفي إن الحصة السوقية زادت بفضل ارتفاع مبيعات كل منتجات الشركة وخاصة "بال مال" التي تنتجها بالشراكة مع الشركة الشرقية للدخان، وطرحتها في السوق ديسمبر الماضي.
وتنتج الشركة صنفي بال مال، وفايسروي بالتعاون مع الشرقية للدخان التي تمتلك العلامتين التجاريتين.
كما تصنع "بريتش أمريكان توباكو" مجموعة أخرى مثل كينت وروثمان من خلال الشركة الشرقية للدخان - الشركة الوطنية التى تحتكر صناعة السجائر في مصر.
واستطرد "هارفي": "إن بال مال (pall mall) التي تباع بسعر 18 جنيها تلقى استجابة جيدة في السوق، وتبلغ مبيعاتها حوالي 200 مليون سيجارة شهريا".
وأشار إلى أن تنوع منتجات الشركة التي تتواجد في كل الشرائح السعرية، يضمن لها استمرار النمو وزيادة المبيعات رغم الزيادات المتوقعة في الأسعار أو فرض ضرائب جديدة علي السجائر.
ولفت إلى أن الشركة تنوى توجيه استثماراتها بشكل في التركيز على نشر ماركة "بال مال" الجديدة، بجانب تطوير الأصناف القديمة مثل كينت وروتمان بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
وقال هارفي إن برنامج الإصلاح الاقتصادي يسير بشكل جيد في مصر، وإنه متفائل بمستقبل النمو الاقتصادي في مصر، مؤكدًا أن كل سيجارة تبيعها الشركة يدخل جزء منها للخزانة العامة للدولة في شكل ضرائب ورسوم.
وعن السجائر الإلكترونية قال "هارفي"، إن شركته لديها نتجات منها تباع في الكثير من الأسواق الخارجية، ومستعدون لدخول السوق المصري فور السماح بذلك، مشيرًا إلى أن الشركة تشارك فى اللجنة التى تعد المواصفة القياسية للسائل الإلكتروني في مصر حتى يتسنى دخوله للسوق، مؤكدًا أن ما يباع في الأسواق حاليًا من سوائل تصنع بطرق غير قانونية، يضر بصحة المواطن ويضيع الكثير من الموارد على الدولة.