قرقاش: دبلوماسية قطر "محلك سر"
أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أن أزمة قطر باتت واقعاً يسهل التعايش معه بسبب سياسة الدوحة وتغييبها للحكمة، واتباعها دبلوماسية "مكانك سر".
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أعلمني صحفي غربي أن وفوداً صحفية تتجه إلى الدوحة في إجازات مدفوعة الثمن لاحتفالات قطر بمرور عام على عزلتها، دبلوماسية مكانك سر لم تنه أزمة قطر، لأنها لم تعالج الأسباب وركزت على الإعلام والاحتفاليات".
وأضاف في تغريدة ثانية: "وأهم من الاحتفاليات بسنة من العزلة والارتباك و(صمود وتصدٍّ) خليجي هي الحكمة التي غابت خلال العام المنصرم حتى غدت أزمة قطر واقعاً من السهل التعايش معه، أزمة تجاهلها الكل إلا لمن سيحضر للإجازة مدفوعة الثمن، ولوهلة".
إلى ذلك، اعتبر أن كل تلك المهرجانات المدفوعة لن تغير الواقع، مؤكداً في تغريدة ثالثة: "ولعل الدرس الأساس لعام من أزمة قطر وعزلتها هو تغليب مصلحة الشعب على طموح سياسي مستحيل، فالمهرجانات مدفوعة الثمن ما هي إلا صدى يشترى، والأهم هو أن تشتري جارك ومحيطك بكف أذاك عنه، الحكمة سهلة ومباشرة وما دونها متاهة مكلفة".
وفي سياق ليس بعيداً فيما يتعلق بمنهج تنظيم الحمدين في التعاطي مع أزمته، أكدت المعارضة القطرية أن منظومات تنظيم الحمدين الإعلامية تنشر الحقد والفتنة بين المجتمعات والشعوب، وتدرّب إعلاميين مستأجرين للقيام بهذه المهمة القذرة.
وعلى حسابها الرسمي في موقع "تويتر" كتبت المعارضة، أن "النظام القطري وتحت شعار الدورات التدريبية، التي تدعيها قناة الجزيرة لمن يرغب من إعلاميين عرب أو آسيويين".
وجه بتخصيص ورش عمل لإعلاميين ماليزيين وإندونيسيين هدفها تدريبهم على كيفية شن حملات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وقالت المعارضة في تغريدة ثانية إنه "خلال هذه الدورات يتم استقطاب هؤلاء الإعلاميين وتجييشهم لكي يكونوا رأس حربة تضاف على منظومات تميم الإعلامية التي تنشر الحقد والفتنة بين المجتمعات والشعوب".