"الاتصالات" توقع مذكرة تفاهم مع "شنايدر إليكتريك" لبناء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية

الاقتصاد



وقعت اليوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، مذكرة تفاهم مع شركة شنايدر إليكتريك العالمية، الرائدة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، للتعاون في بناء مدينة المعرفة التكنولوجية الحديثة، المقرر انشاؤها على مساحة 300 فدان بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون منارة للإبداع والابتكار في مختلف المجالات.

وحضر حفل التوقيع قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقيادات شركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق افريقيا والمشرق العربي، ومن المخطط أن تكون مدينة المعرفة مركزًا إقليميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا المتقدمة والتطوير العلمي، ومن المقرر أن تضم كبرى مراكز الأبحاث والتطوير ومراكز التميز والإبداع في التكنولوجيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأنظمة المدمجة، بالإضافة إلى قسم متخصص في تصميم الإلكترونيات

. وستقوم شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، بموجب الاتفاقية بتقديم حلول التشغيل المبتكرة من منصة برمجيات EcoStruxure لتكنولوجيا إنترنت الأشياء لإنشاء أنظمة ذكية ومستدامة وفعالة في مدينة المعرفة كما ستوفر الشركة خبرتها الفنية لتعزيز مهارات الكوادر المصرية، كما ستعتمد المدينة على حلول البنية التحتية المدمجة من شنايدر إليكتريك لإدارة مجموعة كبيرة من الأنظمة المنفصلة في قطاعات مثل الكهرباء، المياه، التدفئة، التهوية، تكييف الهواء وقطاع مراكز البيانات والشبكات وإدارة البنية التحتية لمراكز البيانات (DCIM) وغيرها من المرافق الحيوية للدولة وللقطاعات الصناعية، وذلك عن طريق اعتماد التقنيات الذكية لتعزيز كفاءة الاستهلاك وتحقيق مستويات أعلى من الاتصال.

وتعليقا على توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الاتصالات لبناء مدينة المعرفة، قال المهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق إفريقيا والمشرق العربى: "مشاركتنا في بناء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل لنا قيمة كبرى، وحافزا كبيرا لتدعيم مصر بأحدث تكنولوجيات مدن المستقبل التي تتخصص فيها شنايدر إليكتريك على المستوى العالمي".

وأضاف أن تدعيم مدينة المعرفة بمنصة برمجيات EcoStruxure ستعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنترنت الأشياء سواء في العمليات التكنولوجية أو التصنيعية.

 وقال المهندس شريف عبد الفتاح، عضو مجلس الادارة ونائب رئيس شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي للشئون الحكومية والطاقة المتجددة: "إن مساهمة شنايدر إليكتريك في بناء مدينة المعرفة تأتى للتأكيد على تدعيم مصر بأحدث تكنولوجيات المستقبل وبناء مدن ذكية تحقق الاستدامة في جميع العمليات الإنتاجية وزيادة الكفاءة ".

وأكد المهندس فؤاد زايد، نائب رئيس شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق إفريقيا والمشرق العربي لقطاع المباني الذكية: " أن مصر مؤهلة لتصبح رائدة في بناء مدن تكنولوجية متكاملة تعتمد على إنترنت الأشياء في المنطقة، وستعمل شنايدر إليكتريك على توفير جميع الحلول المتطورة من خدمات منصة EcoStruxure لإدارة مختلف العمليات وإدارة الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات بأكبر قدر ممكن".  وتتوقع شنايدر إليكتريك إن تقدم مدينة المعرفة نموذجًا متميزا في مصر والمنطقة حول كيفية قيام المدن الذكية بتحسين المعيشة للأفراد والمجتمع وتحسين بيئة العمل مع توفير الاستدامة مع مراعاة الخصائص البيئية والمناخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مصر.

كما تخطط شنايدر إليكتريك إلى نقل مقرها الرئيسي من القاهرة الجديدة إلى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.