معلومات لا تعرفها عن منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية (صور)

وتضم منطقة آثار أبو مينا مجموعة من الآثار القبطية، من كنائس وأديرة كانت فيما مضى قرية صغيرة ومدفن القديس مينا السكندرى "مار مينا" الذي استشهد عام 296 مترًا. 

ويعود تاريخ المنطقة الأثرية والدير القديم إلى وقت وصول رفات الشهيد "مارمينا" واستقرارها بالمنطقة عام (312 – 315).

يذكر أن أول كنيسة بنيت بالمنطقة الأثرية  بمريوط بين عامى 320 – 325 م فى عهد الملك قسطنطين الكبير، وبتزايد عدد الزوار جدد البابا أثناسيوس الرسولي الكنيسة الأولى ووسعها كثيرًا.

وفي العصور الوسطى المبكرة كانت أهم مركز مسيحي للحج بمصر.

وتم اكتشاف الموقع عام 1905 على يد عالم الآثار الألماني (كوفمان) وفي عام 1907 تمكن من الكشف عن أجزاء كبيرة أخرى منه. 

وفي عام 1979 قررت لجنة اليونسكو إدراج هذا المكان ضمن (قائمة التراث العالمي)، وأصبح واحدًا من أهم الأماكن التاريخية بمصر.

وأعلنت وزارة الآثار، في بيان لها، اليوم، وفد من خبراء عالميين بمجال المياه والري والآثار والثقافة والفنون التابعين لمنظمتي اليونسكو والفاو زار منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية، أمس الإثنين، للوقوف على الحالة الراهنة للموقع والمدرج على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر  منذ عام 1979، بالاضافة الي تقييم المنطقة الأثرية في ضوء ما نفذته وزارة الآثار من توصيات منظمة اليونسكو و مركز التراث العالمي. 

ورافقهم خلال الزيارة العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، ومحمد متولي مدير عام آثار اسكندرية، وجهاد الراوي المشرف على المنظمات الدولية، وقداسة الأنبا كيرولس رئيس دير أبو مينا ومجموعة من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية.