"حماس" تدعو إلى مجلس وطني جديد برعاية مصرية

عربي ودولي



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بالمصالحة الوطنية كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، برعاية مصرية.

ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن مصدر مسؤول في "حماس"" طلب عدم ذكر اسمه، أن "المضي في المصالحة يستوجب أولا إلغاء المجلس الوطني الذي انعقد في مقاطعة رام الله والذهاب إلى مجلس وطني جديد برعاية دولة عربية، مقترحا مصر لذلك".

وأضاف: "المطلوب تشكيل مجلس وطني على أسس ديمقراطية ووفق مخرجات اجتماعات بيروت واتفاق القاهرة للعام 2011"، مشيرا إلى أن "المصالحة تستوجب رفعا فوريا للعقوبات التي فرضتها السلطة على قطاع غزة".

وأكد المصدر، أن "تأسيس المصالحة على اتفاق العام 2011 يعني عمليا تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لها مهمات محددة، على رأسها الانتخابات، وإغاثة غزة وترتيب الأوضاع الأمنية والاجتماعية في القطاع والضفة وإنهاء الانقسام".

وأضاف: "هذه الحكومة نحن مستعدون أن ندعمها ونمكنها ثم بعد ذلك نذهب إلى الانتخابات، ونحن في النهاية مع الشراكة بين الأغلبية والأقلية"، على حد تعبيره.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني وهو اعلي سلطة تشريعية تمثل فلسطيني الداخل والخارج، قد عقد أواخر ابريل الماضي في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، أول اجتماع عادي له منذ 22 عامًا، بمشاركة 10 فصائل من أصل 11 في ظل مقاطعة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".