وزارة العمل السعودية توافق على أكثر من مليوني تأشيرة العام الماضي

عربي ودولي

وزارة العمل السعودية
وزارة العمل السعودية توافق على أكثر من مليوني تأشيرة العام

أظهر التقرير السنوي لوزارة العمل السعودية انها وافقت على اكثر من مليونى تاشيرة عمل خلال العام الماضى في مختلف القطاعات العامة والخاصة والاعمال المهنية والمنزلية والمؤقتة، رغم الجهود الكبيرة المبذولة لتوطين وسعودة الوظائف.

وكشف التقرير الذي حصلت عليه صحيفة الرياض زيادة نسبة الاستقدام بنسبة 11\% مع ما ذكرت الوزارة من قيامها بجهود لتوطين الوظائف، وبلغ مجموع الموافق على استقدامهم مليوناً و251 ألفاً و306 في القطاع الخاص بما في ذلك التأشيرات الموسمية التي تجاوزت69ألفاً.

أما العمالة المنزلية فقد وافقت الوزارة على استقدام 647 ألفاً و796 كما سجل استقدام الجهات الحكومية زيادة بلغت 61\% مع ما هو متخذ من إجراءات للحد من ذلك وبلغ عدد المستقدمين لتلك الجهات أكثر من 110 آلاف، وبذلك يصبح إجمالي العمالة المنزلية والقطاع الحكومي 758 ألفاً و19 وافدا.

وإضافة إلى ذلك وافقت الوزارة على نقل خدمات أكثر من 198 ألف عامل وبزيادة استهلاكها 74\% عن العام السابق للتقرير كما تم تغيير مهن 59 ألفاً و514 عاملا بنسبة زيادة مقدارها 267\% عن العام السابق.


وفي شأن آخر للوزارة، قامت وزارة العمل السعودية بأكثر من 4 آلاف و400زيارة تفتيشية على المنشآت ورصدت أكثر من 25 ألف عامل في مخالفات تنوعت مابين عمالة مخالفة تم ضبطها من لجنة السعودة وأخرى وافدة تم ترحيلها لمخالفتها لأنظمة العمل فيما تم اخذ التعهدات على مجموعة ثالثة تجاوز عددها 13 ألف عامل،كما رصدت الوزارة 12 ألف وظيفة يشغلها وافدون ويمكن شغلها بسعوديين.

وقامت وزارة العمل بإيقاف الحاسب الآلي لأكثر من 1400 منشأة، بعضها رفضت التعاون مع مكاتب العمل في توظيف السعوديين وأخرى لديها سعودة وهمية وثالثة أوقف عنها الحاسب من قبل المفتشين واللجان، ومنشآت تم تحصيل غرامات مالية عليها بسبب المخالفات، ولم تورد الوزارة في تقريرها ما يوضح المخالفات وأسبابها.

وفيما يتعلق بالجولات التفتيشية قامت وزارة العمل السعودية ب96 ألف زيارة خلال العام على مستوى المملكة، العامة فيها بلغت نحو49 ألفاً والخاصة 31 ألفاً والتتبعية نحو9 آلاف أما التخصصية فلم تتجاوز7231 زيارة.


وبلغ عدد القضايا التي تولاها التفتيش 2946 شملت نحو 25 ألف عامل، ولكن لم يوضح تقرير الوزارة أنواع هذه القضايا وإنما اكتفى بالعدد.