باراجواي آخرهم.. 3 دول نقلت سفاراتها في إسرائيل للقدس

تقارير وحوارات


بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدء إجراءات نقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها؛ أعربت دول أخرى عن موافقتها على قرار واشنطن، حيث بدأت الواحدة تلو الأخرى، في اتخاذ القرار نفسه، بنقل سفارات بلادهم إلى القدس، في خطوة منهم للتأكيد على تأييدهم لخطوة الولايات المتحدة.

 

وبالرغم من أن قرار نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس لم يكن سهلًا، حيث دفعت أرواح الفلسطينيين المدنيين ثمنًا له بدمائها، أملًا في منع تطبيق هذا القرار المُخالف للقرارات الأممية الخاصة بوضع الأرض المحتلة، إلا أن مبادرة واشنطن بتنفيذ ما أعلنت عنه، دفعت الدول الأخرى لأن تحذوا حذوها وتخطوا على نفس نهجها، بهدف تحقيق مصالح مُشتركة.

 

وفي هذا الصدد، ترصد "الفجر" الدول التي خضعت لقرار "ترامب" وبدأت في نقل سفارات دولها من العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، إلى القدس باعتبارها عاصمتها الجديدة، خلال السطور التالية.

 

واشنطن

كانت الولايات المتحدة الأمريكية، أول الدول التي أقدمت على افتتاح سفارتها في القدس، يوم 14 مايو الماضي، تنفيذًا لتوجيهات دونالد ترامب.

 

وجاءت مراسم الاحتفال، بالتزامن مع ذكرى النكبة التي يحييها الفلسطينيون كل عام، والتي أسفرت عن وقوع اشتباكات حادة بين الجيش الاسرائيلي والمدنيين مما تسبب في استشهدا المئات وإصابة العشرات، فضلًا عن سلسلة الاعتقالات الواسعة من قبل الصهاينة.

 

جواتيمالا

أسوة بأمريكا، وبعد مرور يومين على افتتاح واشنطن لسفارتها في القدس، أعلنت جواتيمالا افتتاح سفارتها بعد نقلها من تل أبيب.

 

وشارك في احتفال الدولة بنقل سفارتها إلى الأرض المحتلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، الذي حرص على توجيه الشكر لـ "ترامب" بعد مبادرته بقرار نقل السفارة، فضلًا عن وجود عدد من المسؤولين التابعين لكلا الدولتين.

 

باراجواي

أقام مسؤولوا دولة باراجواي، احتفالًا بمدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، بمناسبة مراسم افتتاح سفارتها لدى إسرائيل.

 

وشهدت مراسم الاحتفال، حضور رئيس الدولة هوراسيو كارتيس، و"نتنياهو"، وذلك بعد مرور أسبوع عل نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

 

وبالرغم من إشادة رئيس الوزراء الاسرائيلي، في كلمته برئيس باراجواي، واعتباره صديقًا لامثيل له بالنسبة للدولة، إلا أن صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، أشارت إلى أن "كارتيس" شخصية مثيرة للجدل داخل دولته، حيث أن صيته سيء بسبب ارتباط اسمه بالربا وتجارة المخدرات وتهريبها.