8 حقائق عن ائتلاف "سائرون" الفائز بالكتلة الأكبر بالمقاعد البرلمانية العراقية

تقارير وحوارات


فاز ائتلاف سائرون العراقي بالكتلة الأكبر بالانتخابات البرلمانية العراقية، التي عقدت مؤخرًا، حيث حصل على  54 مقعدًا من إجمالي 329 مقعدًا برلمانيًا، ويتزعم هذا الائتلاف الزعيم الديني الشيعي مقتدي الصدر.

 

 أحزاب

وفي هذا الصعيد، يضم الائتلاف 8 أحزاب وهم: "الاستقامة الوطني المدعوم من قبل التيار الصدري، والشيوعي العراقي، والتجمع الجمهوري، والترقي، والإصلاح، والدولة العادلة، والشباب، والتغيير، وشكل هذا الائتلاف في يناير من العام الجاري.

 

شعار الائتلاف

 

اتخذ الائتلاف "سائرون " للإصلاح شعار "لبناء الدولة المدنية.. دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية".

 

زعيم الائتلاف


يتزعم الائتلاف الزعيم الديني الشيعي مقتدي الصدري، حيث استطاع بدعمه من خلال التيار الصدري أن يحصل على 54 مقعدًا بالبرلمان العراقي.

 

أولى البيانات الرسمية

وفي هذا الصعيد،  أكد حسن العاقولي، رئيس تحالف سائرون، في البيان الأول عن الائتلاف: "أن العراق ملك للجميع، وأن التنوع الذي يضمه التحالف لن يسمح لأي صوت خارجي بأن يفككه"، مشيرًا إلى أن "العراق كان ولا زال محل أنظار كل العالم بما يجري في ساحته السياسية والأمنية والاقتصادية حيث تضع الدول الطامحة عيونها على الساحة العراقية في محاولة لاختطاف قراره السيادي أو التأثير عليه".

 

وأضاف البيان: "أننا في تحالف سائرون نعتقد أن العراق يبنى بمشاركة جميع ابنائه من دون تفرقة بسبب الانتماء الديني أو المذهبي أو العراقي أو الإيدلوجية السياسية أو العقائدية، أن العراق ملك لكل ابنائه المخلصين المضحين (السائرون) على طريق التضحيات التي قدمت على مر الأجيال من أجل بناء دولة ذاك مؤسسات تحفظ وجودها وقرارها السيادي من أي تدخل او تأثير".

 

وختم البيان قائلًا: "تحالف سائرون بمكوناته المختلفة إيدلوجيًا ودينيًا ومذهبيًا مجمع على أن العراق هو وطن الجميع والكل يساهم في بنائه وإعماره، وأن التنوع الذي يضمه لا يمكن لصوت خارجي أن ينال منه أو يفككه أو يستعبده من مكانه في قيادة البلاد إلى بر الأمان بعيدًا عن الطائفيين والإرهابين والفاسدين".

 

تحالفات قادمة.. والتصدي لإيران


ويسعى سائرون عقب فوزه بالكتلة الأكبر في الانتخابات البرلمانية إلى تعاقد عدد من التحالفات الكبرى؛ لوقف أي نشاط إيراني بشكل خاص من التدخل في شئون التشكيل الحكومي عراقي، بالإضافة ليكون الائتلاف القوة الأكبر في تشكيل الحكومة أيضًا.

 

السائرون والنصر.. والكتلة الأكبر


كما تتجه الأنظار حاليًا إلى تشكيل تحالف قوي بين السائرون وحزب النصر، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وذلك عقب الاجتماع الذي عقد مؤخرًا بين الصدر والعبادي لمناقشة اختيار التشكيل الحكومي العراقي المقبل، حيث أن تواجد الائتلافيين السائرون بـ 54 مقعدًا "المركز الأول"، والنصر بـ 42 مقعدًا "المركز الثالث"، وفي حالة التحالف الرسمي سيكون لهم الكتلة المواجهة تحالف "الفتح" المرتبط بفصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران، الذي حصل على 47 صوتًا "المركز الثاني".

 

حكومة شاملة

فيما أعلن مقتدي الصدر، زعيم سائرون، عزمه تشكيل حكومة تضع مصلحة العراقيين في المقدمة وستكون شاملة للجميع بدون إقصاء لأحد.

 

ووفق البيان الصادر عن مكتب الصدر، عقب اجتماعه مع حيدر العبادي، فقد خرج الاجتماع مؤكدًا: "أهمية المرحلة القادمة وضرورة تظافر الجهود لترجمة قرار الشعب العراقي وتطلعاته المشروعة إلى واقع ملموس وأن يأخذ العراق دوره الطبيعي باعتباره عنصر استقرار في المنطقة".

 

لا تدخل في سياسة العراق

 

ومن جانبه، حذر صلاح العبيدي، المتحدث باسم "ائتلاف سائرون": من تدخل أي دولة في السياسة العراقية، قائلًا، وفق ما نشر بوكالة "أ ش أ" نقلًا عن قناة الحرة الأمريكية: "إن سيادة العراق ستكون المبدأ لتوجيه الحكومة الجديدة"، محذرًا أي بلد من إقحام نفسها في السياسة العراقية وتجاوز شعبها.