"التركي": 23 % من سكان السعودية مصابون بمرض السكر بنوعيه الأول والثاني

السعودية



كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، عن تزايد أعداد المصابين بمرض السكري من النوعين الأول والثاني، ليصل عدد المصابين إلى ما نسبته 23 ٪ من سكان السعودية.

وأوضح خلال تدشين الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مجمع الدمام الطبي ووزارة الصحة، المركز التثقيفي الشامل ضمن حملة "رمضانك صحي"، أن الاستثمار بالصحة خلال الشهر الفضيل من خلال تقليل الوزن والتحكم بمستويات سكر الدم وضغطه والدهنيات وتبني اُسلوب حياة صحية خلال رمضان وبعده، هو هدف هذه الحملة، مشيدا بدور مثل هذه الفعاليات في رفع الجانب التثقيفي والحد من تزايد أعداد المصابين بمرض السكر، وحتى لا يتحول هذا المرض إلى وباء، مؤكدا مواصلة جهود الجمعية في تحسين عملية التثقيف الصحي للمجتمع واتباع أساليب متطورة. حسب صحيفة "سبق"

وأوضح الأمين العام للجمعية، الدكتور كامل سلامة، قائلا: إن المركز التثقيفي سيستمر طوال الشهر الكريم، ويشمل محطات عدة للفحوصات الطبية مثل سكر الدم، وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحطات للتغذية، ورعاية الأقدام، وأنواع الأنسولين وغيرها، لافتا في الوقت نفسه إلى زيارة حوالي خمسة آلاف زائر في بدايات الافتتاح.

من جانبها بينت مديرة مركز السكري في مجمع الدمام الطبي، دكتورة ابتسام باعيسى، بأن وزارة الصحة شاركت بعدة أركان تثقيفية للغذاء، والرياضة، وتجنب مضاعفات السكري، وتم الشرح للزوار أهمية الصيام على الصحة، وأخذ المبادرات الصحية لتحقيق الأهداف الطبية مثل: مكافحة السمنة، والمحافظة على مستويات سكر الدم، والضغط، والدهنيات ضمن المعدلات الطبيعية، وتقليل هدر الطعام، وتجنب مضاعفات السكري.

وكشف رئيس لجنة التثقيف الصحي بالجمعية دكتور باسم فوتا، ، للزوار من مرضى السكر، عن جملة من النصائح خلال الشهر الكريم، منها الالتزام بالخطط العلاجية وعدم الإسراف في تناول الطعام وخاصة الوجبات الدسمة والغنية بالنشويات وذلك من أجل تجنب ارتفاعات مستويات سكر الدم بعد تناول وجبة الإفطار، وطالب من مرضى السكري الذين يعانون من الفشل الكلوي أو أمراض القلب أو اضطرابات في اعتدال مستويات السكر أو المرضى المعرضين لخطر الانخفاض المتكرر في مستويات سكر الدم وإصابتهم بالغيبوبة أن يراجعوا أطبائهم قبل شروعهم للصوم وان يستفيدوا من الرخصة الشرعية بعدم الصوم وذلك لتجنبهم مشاكل صحيّة خطيرة.

وطالب المرضى الذين يعانون من السمنة أن ينتهزوا فرصة شهر رمضان لإنقاص أوزانهم والالتزام بالبرامج الغذائية الصحيّة قليلة الدسم وممارسة رياضة المشي بشكل يومي.

وأشار إلى أهمية مراقبة مستوى سكر الدم والاتصال بالفريق الطبي في حالة ملاحظة أية ارتفاعات أو انخفاضات في مستوى سكر الدم وعدم إكمال الصوم وذلك لخطر الانخفاض الشديد على الصحّة العامّة.

وأهاب بكافة المرضى بشرب كميات كافية من الماء وتجنب التعرض لحرارة الشمس المباشرة، مطالبا من مرضى الفشل الكلوي واحتقان عضلة القلب إلى مراجعة أطبائهم بشأن كمية السوائل التي يجب أن يتناولوها، وأخذ الاحتياطات لتجنب التسمم الغذائي وشددت على أهمية حفظ الأغذية ضمن الحرارة المناسبة للطعام الساخن والبارد.