ماكرون: أوروبا تنوي ضمان وجود شركاتها في إيران على الرغم من القرار الأمريكي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن
بلدان الاتحاد الأوروبي تنوي ضمان وجود شركاتها في إيران على الرغم من قرار الولايات
المتحدة حول الصفقة النووية.
وقال ماكرون في كلمة أمام قمة الاتحاد الأوروبي-
البلقان الغربي في صوفيا: "سنعمل للحفاظ على إطار الاتفاقية مع إيران، بغض النظر
عن قرار الولايات المتحدة، وبشكل أكثر تحديدًا من خلال توفير الدعم السياسي وتمكين
وجود شركاتنا، وأيضًا عبر تشجيع جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات حول ضرورة اتفاقية
أوسع".
وأضاف ماكرون أنه "ينبغي استكمال اتفاق
عام 2015 باتفاقات بشأن قضايا البرنامج النووي بعد عام 2025، والأنشطة المتعلقة ببرنامج
الصواريخ والحضور الإقليمي".
يأتي هذا على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، يوم 8 مايو الجاري، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن
البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة
دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام
2015، كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات، التي تم تعليقها نتيجة التوصل
إلى هذه الصفقة.