القاذفات الاستراتيجية الأمريكية لن تشارك في المناورات المشتركة مع كوريا الجنوبية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن
قاذفات "B-52" الأمريكية، القادرة على حمل أسلحة نووية
لن تشارك في التدريبات الجوية المشتركة، خلافا للمرات السابقة.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مصدر
عسكري لم تذكر هويته قوله: "في تدريبات "ماكس ثندر"، التي بدأت يوم
الجمعة شاركت مقاتلات الشبح الأمريكية من طراز "F-22" بالفعل في
حين لم تنضم قاذفات B-52 حتى الآن إلى التدريبات التي
ستستمر حتى الـ 25 مايو".
ويشمل التدريب السنوي الذي يستغرق أسبوعين
وتتم استضافته بواسطة قيادة العمليات الجوية للقوات الكورية الجنوبية والقوة الجوية
الأمريكية السابعة، 100 طائرة، بما في ذلك 8 طائرات مقاتلة قادرة على تجنب الرادارات
من طراز "F-22"، بالإضافة إلى طائرات "F-16"
.
وفي خطوة ذات صلة، قال مون تشونغ إن، المستشار
الأمني الخاص للرئيس مون جيه -إن ، في محاضرة في الجمعية الوطنية إن القرار اتخذ
في اجتماع طارئ بين وزير الدفاع، سونغ يونغ مو، والجنرال، فنسنت بروكس قائد القوات
الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وعقد الاجتماع لمدة 40 دقيقة على ما يبدو
لمناقشة قرار بيونغ يانغ المفاجئ بإلغاء المحادثات بين الكوريتين المقررة يوم الأربعاء.
وانتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية
الشمالية المناورات، واعتبرتها استفزازا في ظل تحسن العلاقات بين الكوريتين.
وأظهرت بيونغ يانغ مرارا رفضها لنشر قاذفات
بي -52، وهي جزء من المظلة النووية الأمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن
واشنطن وسيئول ستمضيان قدما في التدريبات الجوية المشتركة الحالية كما هو مقرر.
وقالت الوزارة في رسالة نصية أرسلت للصحفيين
إن "العملية ستمضي كما هو مقرر، وفيما يتعلق بذلك، لا توجد اختلافات بين الجنوب
والولايات المتحدة."
وأضافت أنه "علاوة على ذلك، تم تصميم
التدريبات لتعزيز قدرة الطيارين، ولم يرسم سيناريو لتنفيذ خطة تشغيلية أو مناورة هجومية".