في بروكسل.. المقاومة الإيرانية تندد بالملالي و"ظريف" يتوسل للإبقاء على "النووي" (صور)
في إطار فضائح النظام الإيراني المتتالية، شهدت العاصمة البلجيكية بروكسيل، تجمعات حاشدة لأنصار المقاومة الإيرانية، نظمتها الجالية الإيرانية في بلجيكا للتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران، واحتجاجا على زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى مقر الاتحاد الأوروبي.
ظريف يمثل نظاما مجرما
وأكدت المقاومة أن "ظريف"، يمثل نظامًا يحتل المراكز الأولى في مجال الإعدامات في العالم للفرد، مشيرة إلى أنه يشكل سببًا رئيسيًا للقلق الدولي كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم والداعم الرئيسي للديكتاتور السوري بشار الأسد في مذبحة الشعب السوري الأعزل.
إثارة القلق الدولي
وأوضحت المقاومة، أن الممارسات المدمرة لهذا النظام في المنطقة وتوسيع برنامج الصواريخ الباليستية تثير قلقا دوليا خطيرا، مؤكدين أن العلاقات مع طهران يجب أن تكون مشروطة بوقف عمليات الإعدام والتقدم في مجال حقوق الإنسان.
التنديد بالاحتلال الإيراني
كما دعت الجاليات السورية في باريس وضواحيها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بمختلف المدن الفرنسية للتظاهر أمام السفارة الإيرانية في باريس، تنديدًا بالاحتلال الايراني للدولة السورية والدول العربية ورفضًا للإرهاب، التي تمارسه ميليشيات إيران ومرتزقتها ضد الشعب السوري.
ليس لأول مرة
وليس لأول مرة أن يقوم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بفضح سدنة النظام الإيراني ووزراءه، ففي مطلع العام الحالي، شهدت كذلك عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل احتجاجات كبيرة على زيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، إلى بلجيكا للقاء نظرائه فى الاتحاد الأوروبى وقتذاك.
ونُظمت الاحتجاجات أمام مقرى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى، وطالبوا المحتجون الاتحاد الأوروبى دعم الاحتجاجات المستمرة فى إيران، والتى تأججت فى 28 ديسمبر الماضى، للمطالبة باسقاط نظام الملالي الحاكم.
ظريف يبحث الاتفاق النووي
وتأتي تلك التظاهرات الفاضحة للملالي، بالتزامن مع الزيارة التي قام بها ظريف للقاء وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث الاتفاق النووي، بعد الضربة القاضية التي وجهها دونالد ترامب، بانسحابه من الاتفاق مع إيران، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها.