أعمال عنف طائفية جديدة في بورما على الرغم من فرض حظر التجوال

عربي ودولي

أعمال عنف طائفية
أعمال عنف طائفية جديدة في بورما على الرغم من فرض حظر التجوا


أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا عن اندلاع أعمال عنف جديدة بين البوذيين والمسلمين مساء أمس في بورما في منطقة باجو الواقعة في شمال رانجون، على الرغم من فرض حظر التجوال في العديد من المقاطعات.

وقد صرح أحد المسئولين في الشرطة في بورما أن مسجدًا وبعد المنازل تم تدميرهم في ناتالين.

وبدأت العديد من الأحداث منذ يوم الاثنين الماضي في الوقت الذي من المفترض أن تعمل السلطات المحلية على ضمان الأمن في الفترة من بعد غروب الشمس إلى الفجر في ثلاث مدن من أجل منع النزاعات وأعمال الشغب.

وشددت الصحيفة الفرنسية على أن سبب الاضطرابات التي تشهدها بورما هو شجار بسيط وقع الأربعاء الماضي بين بائع مسلم وزبائن في إقليم ميكتيلا على بعد 130 كيلومترًا من العاصمة نايبيداو. ثم اندلعت مشاحنات، وعلى مدار ثلاثة أيام قامت جماعات من مثيري الشغب من بينهم رهبان بوذيين بتحويل المدينة إلى مكان إجرامي، حيث أشعلوا النيران في المساجد وأحياء كاملة. ولم يستعيد الجيش السيطرة على الوضع سوى يوم السبت بعد إعلان حالة الطوارئ.

ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة نقلًا عن تقديرات الحكومة، فقد تم نزوح أكثر من 12 ألف شخصًا بسبب أعمال العنف الطائفية التي تشهدها بورما. وتم القبض على عشرات الأشخاص لتورطهم المزعوم في أعمال الشغب.