نصائح عملية تُخلصِك من مشكلة "القلق النفسي" بسرعة
القلق واحد من المشاعر التي تجعلك في حال من عدم الاستقرار النفسي. وغالباً ما تصاب النساء بالقلق النفسي بعد تخطي سن الـ 45 أو بعد غياب الطمث.
نُقدم لك بعض الاقتراحات التي تساهم في القضاء على القلق النفسي:
لا تجعلي القلق يمنعك من القيام بما تريدينه
سوف يمنعك القلق على نحو منتظم من القيام بأشياء تريدين القيام بها. وللتغلب على القلق، سوف يتوجب عليك مواجهة بعض التحديات التي جعلتك في البداية تشعرين به، ولكن قد تكون هذه تجربة داعمة إذا استطعت في نهاية المطاف أن تثبتي أن قلقك هذا كان خاطئاً. ومعظم الأشياء التي تقلقنا هي في العادة ليست بذات السوء الذي يوحي به قلقنا. ومن شأن تجربة أشياء جديدة أو مواجهة التحديات وحل المشاكل أن تجعل حياتنا صحية ومنتجة على نحو أكثر.
رسالة إلى نفسك: "لن أدع شعوري بالقلق يمنعني".
اطلبي المساعدة لكي تتغيري
إن تجاوز القلق حدّه يتطلب منك تغيير كثير من الأشياء التي تقومين بها والأسلوب المتبع في ذلك. اطلبي المساعدة من أفراد العائلة أو الأصدقاء لمحاولة تحقيق هذه التغييرات. وقد يساعدك الأصدقاء على محاولة القيام بأشياء جديدة لم يسبق لك القيام بها بسبب شعورك بالقلق. ومن الجيد كذلك أن يعرف الآخرون مشكلة القلق التي تعانين منها ورغبتهم في تقديم المساعدة، شرط أن يكونوا موضع ثقة.
وبالمثل، إذا كنت قلقة بخصوص الذهاب إلى المتجر على سبيل المثال، فلا تطلبي من شخص آخر أن يذهب مكانك، إذ عليك أن تتعلمي أنه ببعض الإصرار والدعم يمكنك أنت كذلك أن تذهبي إلى المتجر دون أن تشعري بالقلق.
رسالة إلى نفسك: "إنني سعيدة لأنني أطلب من الأصدقاء والأهل مساعدتي على تحقيق التغييرات التي سوف تقلل شعوري بالقلق".
احذري من الصورة الأكبر
أنت ببساطة لست ذلك الشعور بالقلق، بل هناك شيء أكبر في شخصيتك!
أنت كائن حي يعيش ويتنفس، تتكون حياته من العديد من الأمور والأشياء الأخرى أكثر من مجرد القلق. ولكن النواحي الأخرى في أسلوب حياتك الأوسع نطاقاً قد تكون في نقطة تصادم مع قلقك، وتفاقمه، حتى أنها تمنعك من المضي قدماً. فعلى سبيل المثال، مشاكل القلق والنوم حليفان متقاربان، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الاكتئاب والقلق. لذلك، حاولي تنظيم حياتك بحيث يكون بمقدورك أن تحظي بنوم هانئ، وإذا كنت تشعرين بالاكتئاب، حاولي الحصول على مساعدة لكي تتخلصي من الشعور بالاكتئاب حيث أن معالجة المشكلة سوف تجعلك أكثر ثقة وقدرة على التغلب على شعورك بالقلق. وأخيراً، ينبغي أن تشجعي نفسك على تبني أسلوب العيش الصحي، ومن المعروف أنَّ ممارسة الرياضة بانتظام تخفف القلق، والنظام الغذائي الصحي يرتبط بالصحة العقلية الجيدة.
رسالة إلى نفسك: "سوف أحاول أن أتبنى أسلوب حياة صحياً أكثر، وأتجاوز شعوري بالقلق".
احصلي على مساعدة مهنية متخصصة إذا شعرت بالحاجة إلى ذلك
إنّ معالجة مشاكل القلق لديك بمفردك أمر محبط ، لذا يجب ألا تخافي من طلب الدعم من الطبيب أو المستشار النفسي. وإذا كان شعورك بالقلق يسبب لك الاكتئاب والإزعاج، أو لديك اعتقاد أن أنماط القلق لديك تشبه إلى حد ما اضطرابات القلق المرضية، فمن الأفضل والمنطقي اللجوء إلى المساعدة المتخصصة. وربما تجدين معالجاً نفسياً يساعدك.