كارثة..صواريخ"هاون وجرينوف" لتصفية المعارضة المصرية

أخبار مصر

كارثة..صواريخهاون
كارثة..صواريخ"هاون وجرينوف" لتصفية المعارضة المصرية

هدد رئيس حزب الراية محمد عباس الذى اساسه الشبخ حازم صلاح أبوإسماعيل المعارضة المصرية ، موضحاً أنه بصدد انشاء جماعة تتولى تصفية المعارضين.

وتابع موضحاً شكل هذه الجماعة خلال بيان له على صفحته بالفيس بوك : هذه الجماعات متفرقة لا تعرف بعضها البعض، ولا يعرفها جهاز الأمن ولا الموساد ولا المخابرات الأمريكية ولا أي من الأجهزة التي تغطيكم، ولهذا السبب لا يمكن لأجهزة الأمن اكتشافها بسهولة .

واستكمل : هذه الجماعات أو الجماعة ترفض عجز الأمة عن مواجهتكم وتقرر تصفيتكم. إنها جماعات ترى احتشاد الشرطة لحمايتكم أكثر مما تحمي الرئيس، ولا تستطيع اختراق سياجها حولكم. جماعات تدرك دروس التاريخ الذي لا يعرف المستحيل، وأن الحاجة أم الاختراع، وتملك الذكاء والحيلة كما تملك أو تستطيع أن تملك من السلاح المتقدم ما يمكنها من اصطيادكم من بعيد ومن الخارج، بالصواريخ قصيرة المدى مثلا أو حتى بالهاون أو الجرينوف ، متهكماً : ستموتون قبل اتهام حماس .

وأشار محذراً الإعلاميين إن لم تتوقفوا فمصيركم النسف داخل استوديوهاتكم.. و الحل أن تنصب أمريكا صواريخ باتريوت لحمايتكم.

واردف: في عام 2005 نصحتُ سوزان مبارك بأن تأخذ أبناءها إلى الخارج وتهرب، لأن مصيرها إن بقيت السجن أو الموت، وأنهم لن يرثوا السلطة أبدا. لم تطعني فكان ما كان ، الآن كما حذرتها أحذركم. إن لم تتوقفوا على الفور فمصيركم النسف داخل استوديوهاتكم. سينسفكم أناس لا تعرفونهم ولا نعرفهم وقد لا يُعرفون أبدا، وإن عُرفوا ستعتبرهم الأمة أبطالا تخلد ذكرهم إلى يوم القيامة مذكراً : هل تذكرون الصاروخ الذي أُطلق على السفارة الإسرائيلية في الثمانينات وقيل إنه انفجار في جهاز التكييف، ثم اعترفوا بعد ذلك؟ كان ذلك الصاروخ بدائيا جدا وصناعة محلية على الأغلب. الآن الصواريخ المهربة تفوق تلك التي تملكها القوات النظامية . مؤكداً أن جحافل الشرطة لن تستطيع أن تحميكم ، متابعاً هل نجح الجيش الأمريكي في العراق أو أفغانستان في حماية معسكراته؟ بل حماية المنطقة الخضراء أو قلب كابل؟ .

مختتماً عباس ليس أمامكم من سبيل للنجاة الآن إلا أن تهربوا من أمة خنتوها، ومن دولة أردتم هدمها، ومن دين أردتم القضاء عليه لصالح النصارى واليهود، فاهربوا قبل فوات الأوان . وأشار إلى أنه لا يوجد حل أمام الإعلاميين للدفاع عن مدينة الإنتاج الإعلامي سوى أن تنصب لكم أمريكا بطارية باتريوت داخل المدينة ، مختتما بيانه بقوله: أنا حذيركم ونذيركم، فاتقوا فراستي .