"اليونيسيف": عواقب أزمة أفريقيا الوسطى سيدفع ثمنها الأطفال

عربي ودولي

اليونيسيف: عواقب
"اليونيسيف": عواقب أزمة أفريقيا الوسطى سيدفع ثمنها الأطفال


حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن آلاف الأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى أصبحوا محرومين من الحصول على الخدمات الأساسية بشكل ملائم في أعقاب تقدم المتمردين إلى العاصمة بانجي.

وقالت المنظمة إن الأنشطة الصحية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون قد تعطلت بشكل خطير فيما أغلقت الكثير من المدارس أو سيطرت عليها الجماعات المسلحة.

وصرحت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسيف بأن المنظمة تلقت تقارير موثوقا بها تفيد بأن الجماعات المتمردة والميليشيات الموالية للحكومة تقوم بتجنيد الأطفال

في صفوفها.

وقالت -في مؤتمر صحفي في جنيف- إن الأكثر استضعافا هم الأطفال الذين فقدوا منازلهم وانفصلوا عن أسرهم أو الذين كانوا مرتبطين بالجماعات المسلحة. حتى قبل الأزمة الراهنة، وأظهرت تقديرات اليونيسيف أن نحو ألفين وخمسمائة طفل من الفتيات والفتيان كانوا مرتبطين بالجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى. إن عدم القدرة على الوصول الإنساني خلال الأشهر الأخيرة كان حجر عثرة هائل أمام الجهود الإنسانية. إن الطرق مغلقة، وهناك وجود للجماعات المسلحة وخطر نهب المساعدات. إن مكاتب اليونيسيف في كاجا باندورو قد نهبت بالكامل.

وأضافت المتحدثة أنه من المتوقع أن يعاني نحو أربعة عشر ألف طفل من سوء التغذية المهدد للحياة بعد نهب وإغلاق مراكز التغذية.

وكانت اليونيسيف من بين منظمات الإغاثة التي اضطرت إلى نقل بعض موظفيها خارج جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب تدهور الوضع الأمني بعد استيلاء المتمردين على السلطة في البلاد.