بعد مجزرة غزة.. المقاومة الفلسطينية أسلوب حياة
بدأت المقاومة الفلسطينية في نهاية القرن التاسع عشر بعدما تعرضت الأراضي الفلسطينية لخمس موجات متتالية من الهجرات اليهودية وذلك في أعقاب الأزمات المتعاقبة التي حدثت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية في المناطق التي تواجد فيها اليهود.
إنشاء أول مستعمرة يهودية في
فلسطين
تم إنشاء أول مستعمرة يهودية في فلسطين
على يد اليهودي البريطاني مونتفيوري في العام 1837م، وكان عدد سكانها في ذلك الوقت
1500 يهودي، وارتفع عدد المهاجرين إلى عشرة آلاف يهودي عام 1840م ثم 15 ألف عام
1860م ثم 22 ألف يهودي عام1881م. وفي عام 1882م بدأت أفواج المهاجرين الروس بالتوافد
إلى فلسطين رغم اصدار السلطات العثمانية قانون يحد من الهجرة وقدر عدد الفوج الأول
بألفي يهودي وارتفع هذا العدد ليصل إلى 25 ألف يهودي عام 1903م.
المقاومة الفلسطينية
مصطلح يشير إلى الحراك والسياسات والدعوات
والعمليات التي تدعو أو تدعم مقاومة الاحتلال والاضطهاد والاستعمار الصهيوني للفلسطينيين
والأرض الفلسطينية وتسعى لرفعه، يستخدم المصطلح لوصف تحركات فلسطينية متنوعة تترواح
بين المقاومة المدنية، الشعبية والمسلحة.
بداية المقاومة
منذ عام 1917 وحتى اليوم، مارس الشعب الفلسطيني
أشكالا متعددة من النضال ضد الاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية، ومن ثم ضد الاستعمار
والعنصرية الإسرائيلية، وقد اتسمت كل مرحلة من تاريخ الشعب الفلسطيني بتقدم أحد الأشكال
على الأخرى، وأحيانا تعايشت أشكال نضالية مختلفة في نفس المرحلة.
أشكال المقاومة
تبدأ أشكال المقاومة بكتابة العريضة، وكفاح
العمال والنقابات المختلفة ضد إجراءات الاحتلال بحقهم وبحق نقاباتهم، وحركة معلمي القطاع
الحكومي، والمدارس الخاصة في القدس، وكفاح الطلبة الفلسطينيين ضد قيود الاحتلال على
الحريات الأكاديمية، وحركة العمل التطوعي الواسعة.
أكبر نجاح للمقاومة
وقال: إن 'أكبر نجاح للمقاومة الشعبية كان
أمام بناء جدار الضم والتوسع العنصري عندما تم البدء به في العام 2002، وخُطط أن ينتهي
العمل به خلال أربع سنوات وبكلفة 2.5 مليار شيقل، وأن هذا لم يتحقق أمام المقاومة الشعبية،
بل إنه لم يكتمل حتى الآن، وكلف 8 مليارات شيقل، كل ذلك بفضل المقاومة الشعبية'.
أخر أعمال المقاومة
شهدت فلسطين، احتجاجات كبيرة تتزامن مع
افتتاح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في القدس، ووقعت مواجهات عديدة بين شبان
فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، في الفة والخليل، وعلى طول السياج الأمني مع
قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 61 فلسطينيًا وإصابة
أكيثر من 1700 أخرين وحالات اختناق نتيجة إطلاق النيران من القوات الإسرائيلية.