صفعة جديدة لـ"ترامب" من معظم حلفاء أمريكا في الاتحاد الأوروبي بشأن نقل السفارة
رفضت عدة دول أوروبية، مثل؛ ألمانيا، وأيرلندا، ومالطا، والبرتغال، وبولندا، والسويد، الدعوة إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اليوم الأحد لأسباب فنية أو بسبب موقفها من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد قوبل قرار الولايات المتحدة بنقل السفارة إلى القدس نقداً إلى حد كبير بالاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن دولاً مثل؛ النمسا، ورومانيا، والمجر، وجمهورية التشيك، قبلت الدعوة لحفل الافتتاح المقرر اليوم الأحد، مما يتناقض مع سياسة الاتحاد الأوروبي الرسمية بشأن وضع القدس. وفقا لمسار الكتل، يجب أن تكون القدس عاصمة إسرائيل وفلسطين في إطار حل الدولتين المتصور لأزمة الشرق الأوسط.
ومن المثير للاهتمام أن بلغاريا، التي سبق أن ذكرت أن سفيرها سيحضر حفل الاستقبال على شرف انتقال السفارة الأمريكية إلى القدس، ورد أنه – السفير - أعطى إجابة غير واضحة لوزارة الخارجية.
وانضم إلى العديد من الدول الأوروبية، بما فيها ألمانيا وأيرلندا ومالطا والبرتغال وبولندا والسويد، أستراليا وروسيا والمكسيك في قرار رفض الدعوة.
وستحضر المراسم القادمة ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا، وزوجها، وزميله المستشار الرئاسي جاريد كوشنر، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ومسؤولون أمريكيون آخرون.
وفي هذه الأثناء، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، إن قرار الرئيس بنقل السفارة لم يتم كجزء من "عطاء وأخذ" مع تل أبيب، ولكن على أساس "مصالح الولايات المتحدة".
وفي ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، مما أدى إلى إدانة واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم والاحتجاجات الجماهيرية في الشرق الأوسط وما وراءه. وانتقدت الدول التي دعمت حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وكذلك روسيا، هذه الخطوة أيضا.
وردًا على إعلان "ترامب"، أعاد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك التأكيد على "الإلتزام الراسخ" للاتحاد الأوروبي بحل الدولتين، مشددًا على أن موقف الكتلة من القدس لم يتغير.