ولايتي: الأسابيع المقبلة اختبار للأوربيين حول الاتفاق

عربي ودولي



قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد للنظام الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية إن إيران تعتبر الأسابيع المقبلة اختبارا للأوروبيين حول مدى التزامهم بالاتفاق النووي.

 

ووفقا لوكالة فارس، فقد أكد ولايتي في تصريح للصحفيين عقب لقائه وزير خارجية تركمانستان، رشيد مردوف، في طهران، السبت، وجود ضمانات بأن الأوروبيين سيلتزمون بتعهداتهم في الاتفاق النووي.

 

وشدد على أن إيران أعلنت بأن الأسابيع الثلاثة المقبلة ستكون اختبارا بالنسبة للأوروبيين ليثبتوا التزامهم بتعهداتهم أو "يريدن التبعية للأمريكيين"، حسب تعبيره.

 

وقال مستشار المرشد الإيراني إن إيران سوف تستمر في تعزيز حضورها الإقلیمي، زاعماً أن "إيران لديها تعاونا مسبقا مع العراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطین، والیمن، وهي تدافع عن كرامة هذه البلدان في المنطقة وأن تواجدها جاء بدعوة من حكومات هذه الدول"، على حد قوله.

 

وتباينت مواقف قادة النظام الإيراني حيال قرار واشنطن الأخير وموقف الأوروبيين ما أدى إلى تصاعد الخلافات بين الأجنحة الرئيسية داخل النظام الإيراني، حيث نقل التلفزيون الرسمي عن خطيب الجمعة أحمد خاتمي، قوله إن الدول الأوروبية لا يمكن الوثوق بها، وذلك ردا على تصريحات رئيس الحكومة حسن روحاني الذي قال إن طهران ستبقى في الاتفاق النووي في حال التزام الأوروبيين حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الأميركية ضد إيران عقب إعلان واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العقوبات الدولية.

 

كما تعمل الولايات المتحدة مع حلفائها على مواجهة النفوذ الإيراني ودعم طهران للإرهاب في دول المنطقة عبر سلسلة من الإجراءات منها دراسة عقوبات جديدة، وكذلك مواجهة أذرع نظام طهران في المنطقة من ميليشيات وجماعات متطرفة.