هذه الحجة تهدد أسعار الخضار بالارتفاع في شهر رمضان

السعودية



تَوَقّع متعاملون في عدد من أسواق الخضار في العاصمة الرياض، ارتفاع الأسعار تزامناً مع دخول "رمضان"، الذي بات على المشارف؛ حيث أرجعوا الأسباب إلى ازدياد الإقبال ومضاعفة الطلب خلال الشهر الفضيل؛ مشيرين إلى أن المتحكم في سير السوق هم التجار الكبار وأصحاب المزارع.

وبيّن باعةٌ في سوقيْ عتيقة والربوة، أن الأسعار حالياً مستقرة وفي متناول المستهلك؛ إلا أن أصحاب المزارع يتحججون دائماً في كل عام بمضاعفة الجهد في شهر رمضان على غير العادة من الأشهر الأخرى، من زيادة في عدد العمال وغيرها؛ بسبب ارتفاع الطلب؛ وهو ما يتسبب لهم -على حد ذكرهم- في خسائر كبيرة. وفق صحيفة "سبق"

وسجلت الأسعار -حتى أمس الخميس- استقراراً ملحوظاً على جميع الأصناف بشكل عام؛ حيث سجل سعر سطل صغير من الخضار أعلى من كيلو لكل من الطماطم والخيار والجزر والكوسة والبامية والباذنجان والفلفل الحار والبارد، ما بين 4 إلى 5 ريالات، وقد تهوي إلى ما دون ذلك عند شراء كميات كبيرة، وهي أسعار مُرضية كما وصفها عدد من المستهلكين؛ مطالبين بفرض رقابة صارمة على الأسواق من قِبَل الجهات المختصة في شهر رمضان، والذي يكثر فيه التلاعب.

وقال أحد الباعة: إن من يحكم الأسعار هم التجار، وإن مكاسبهم في أسواق عتيقة والربوة ما بين ريال إلى ريال ونصف في كل كيلو فقط؛ مشيراً إلى أنه -ومع ارتفاع السعر في سوق الجملة بالعزيزية- سيزداد هذا الرقم.

وسجلت أسعار بعض الأصناف في المتاجر الكبرى أعلى من أسوق الخضار؛ حيث رصدت "سبق" في جولة لها سعر صنف الكوسة، يقارع الثمانية ريالات لأقل من كيلو؛ بينما سجل في سوق عتيقة للكيلو 5 ريال بفارق 3ريالات.

وكانت وزارة التجارة والاستثمار قد حذّرت الأسواق من ممارسة أي من حالات الغش التجاري بالتزامن مع ما ستشهده الأسواق خلال الفترة المقبلة وحتى الـ10 الأولى من شهر رمضان المبارك، من زيادة في الطلب على التبضع لشراء السلع والسلات الرمضانية، ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات يتم رصدها.