السلطة الفلسطينية: إحراق "منزل دوابشة" جريمة جديدة في "سجل الجرائم الإسرائيلي"
قال المتحدث باسم
الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، إن إحراق المستوطنين منزل عائلة المواطن الفلسطيني
ياسر أحمد دوابشة، في قرية دوما، جريمة أخرى تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال.
وقال المحمود،
في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "إن إحراق المخربين المستوطنين
لمنزل عائلة المواطن ياسر أحمد دوابشة في قرية دوما، اليوم الجمعة 11 مايو، يعد جريمة
أخرى تضاف إلى سجل الجرائم الفظيعة التي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال".
وشدد المتحدث على أن "الصمت الدولي
المريب ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاحتلال الإسرائيلي يشجع حكومة الاحتلال
على تنشيط كافة أذرعها ضمن مخططات العدوان على أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وأرضه
وممتلكاته ومقدساته".
ودعا المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المجتمع
الدولي ومؤسساته ومنظماته بالخروج عن حالة الصمت إزاء الجرائم الإسرائيلية والتحرك
باتجاه تطبيق القرارات والقوانين، التي اتخذها من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين
ومنع العدوان والفوضى في العالم، حسب ما جاء في البيان.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية
أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين تحت حمايتها إنما يناقض القوانين
والتشريعات الدولية ويشكل اعتداء فاضحا عليها، مشيرا إلى أن المطلوب من جهة إصدار القوانين
والتشريعات الدولية هو الدفاع عنها وحمايتها".
ومن جانبه أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال
الضفة الغربية غسان دغلس، لوكالة "سبوتنيك"، أن "مجموعة من المستوطنين
قامت بنزع الحماية الخارجية لمنزل عائلة دوابشة وجرى تحطيم إحدى النوافذ وألقوا زجاجات
حارقة داخل المنزل ما أدى إلى اشتعاله".
وأضاف دغلس: "تمكن أهالي القرية من
إخماد الحريق الذي أدى لأضرار مادية بالمنزل دون أن يصاب أحد"، مشيرا إلى أن هذا
العمل يعكس عقلية المستوطنين وتعطشهم للدم الفلسطيني وللأبرياء".
وطالب دغلس المجتمع الدولي بتوفير حماية
للشعب الفلسطيني، "الذي يتعرض لعدوان صارخ من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال".
وينظم الفلسطينيون، اليوم الجمعة، مسيرات
العودة للأسبوع السابع على التوالي في جمعة أطلقوا عليها اسم جمعة الإعداد والنفير.
وبدأ عشرات الفلسطينيين بالتظاهر عند حدود
قطاع غزة في وقت سيتظاهر به الآلاف بعيد إنهاء صلاة الجمعة بدعوة من الفصائل الفلسطينية
التي أكدت تواصل مسيرات العودة حتى الخامس عشر من مايو المقبل.