سوريا تكشف مستجدات حول الآثار السورية المسروقة

عربي ودولي




أكد وزير الثقافة السوري، محمد الأحمد، مواصلة تنفيذ الخطة، التي تخدم العملية الثقافية والتنموية والاجتماعية والحفاظ على الهوية وصون التراث الثقافي المادي والمعنوي، والدفاع عنه في مواجهة تحديات العولمة وتعزيز المبادئ الإنسانية وثقافة المحبة وقيم الشهادة.

وأعلن الوزير، الأحمد أمام أعضاء مجلس الشعب السوري، عن عدد من مشاريع الوزارة، منها مشروع متحف الفن لعرض ما تمتلكه سوريا من لوحات فن تشكيلي ومنحوتات.

وأشار الوزير السوري إلى أن هذا المشروع، يحتاج إلى أربع سنوات لإتمام تنفيذه، لافتا إلى مشروع إحداث معهد عال للفنون السينمائية الذي يترافق مع مشروع "السينماتيك" لعرض أرشيف المؤسسة العامة للسينما.

وصرح وزير الثقافة، أن الوزارة ستقيم في الأشهر القادمة مؤتمر الفن التشكيلي الأول والمعرض الأول لكنوز التراث الأثري وهي عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية، التي استعادها الجيش العربي السوري بالتعاون مع عدد من الشركاء.

و دعا أعضاء مجلس الشعب السوري، إلى أن تكون المراكز الثقافية تابعة لوزارة الثقافة بدلا من وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورصد الاعتمادات اللازمة؛ لترميم المراكز الثقافية وإعادة تأهيل ما تم تدميره منها وتزويدها بالكتب ورفع قيمة المكافآت للمشاركين في الندوات الثقافية وتزويد المراكز الثقافية بأجهزة عرض متطورة.

واقترح عدد من الأعضاء وضع البرامج اللازمة؛ لإغناء فكر الطفل وإنتاج أفلام وثائقية وسينمائية تؤرخ ما حدث من أعمال إرهابية في سوريا وإشراك النخب الثقافية بالمحافظات في الأنشطة الثقافية المركزية، وتأمين مخبر في متحف تدمر لإعادة ترميم اللقى الأثرية بخبرات وطنية.

مؤكدين ضرورة، اتخاذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة الآثار المسروقة من قبل الإرهابيين، والتي تم تهريبها وبيعها خارج سوريا.

وفي رده على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس، لفت الوزير الأحمد إلى أن سوريا استعادت بعض الآثار المسروقة، مبينا أنه يجري حاليا التنسيق مع الجهات المعنية، مثل الإنتربول الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإعادة جميع اللقى الأثرية.