أحمد فايق يكتب : 5 أسرار جديدة عن السولار وقطر وليبيا وجبهة الإنقاذ

تسعى الرئاسة بكل الطرق للحصول على قرض صندوق النقد الدولى الذى تبلغ قيمته 4 مليارات و800 مليون دولار، منذ أول يوم دخل فيه محمد مرسى قصر الاتحادية، اعترضت جماعة الإخوان المسلمين على نفس القرض فى مجلس الشعب وقت الفترة الانتقالية مع المجلس العسكرى، تسببوا فى وقف إجراءات القرض حينما كانوا خارج الحكم، ولما أصبح الرئيس منهم لهثوا وراءه، قدموا كل فروض الطاعة والولاء لأمريكا كى تقبل بالضغط على الصندوق، قرروا تنفيذ سياسات صندوق النقد قبل أن يحصلوا على الدولارات، أمريكا تمتلك نحو 18% من أسهم صندوق النقد الدولى، وحتى يقبل الصندوق بالقروض يجب موافقة من يمتلكون 85% من الأسهم، لكن أمريكا لديها النفوذ الأكبر، حينما حاولت فرض شروطها على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من خلال الصندوق، قام بتأميم قناة السويس وبنى السد العالى من أموال المصريين المنهوبة، لكن هناك دائما فارقاً بين نظام ثورى انحاز لشعبه، وعشيرة محدودة الخيال، صندوق النقد الدولى وافق على منح مصر قرض الطوارئ وقيمته تصل لـ800 مليون دولار، لكن هذا يعنى أن الحكومة المصرية قدمت اعترافا دوليا بانهيار اقتصادها، وبعد جولات كثيرة من التفاوض مع أمريكا وافقت على دعم مصر فى الحصول على القرض بضمان الجيش المصرى، فهو المؤسسة الوحيدة التى لها رصيد دولى، وعلاقة الإخوان بالسلطة ربما تتغير من وقت لآخر، ووعود الإخوان تتبخر، موافقة أمريكا تعنى موافقة صندوق النقد الدولى على القرض الذى يصل لمصر قبل نهاية شهر يوليو القادم.