كوريا الجنوبية تشيد بالاتفاق مع أمريكا لتقديم الدعم في حالة هجوم الشمال عليها
اشادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بتوقيع اتفاق عسكري جديد بين سيول وواشنطن يلحظ ردا مشتركا في حال حصول استفزاز ولو محدود من جانب كوريا الشمالية، على غرار توغل “محدود” لقوات الشمال في اراضي الجنوب.
وتنص الاتفاقات التي وقعت سابقا على تدخل اميركي في حال اندلاع نزاع.
لكن الاتفاق الجديد الذي وقع الجمعة يضمن دعما اميركيا لاي اجراء ردعي قد تتخذه سيول ويتيح لكوريا الجنوبية ان تطلب تدخل قوات اميركية اضافية عند الضرورة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوك ان “هذا الامر يتيح للبلدين ان يردا معا على الاستفزازات المحلية للشمال، بحيث ينفذ الجنوب (العمليات) وتقدم الولايات المتحدة الدعم”.
واضاف المتحدث “سيؤدي ذلك الى منع الشمال من التجرؤ على استفزازنا”.
وياتي هذا الاتفاق الجديد فيما يستمر التوتر منذ العام 2010، وخصوصا بعد قيام بيونغ يانغ بقصف جزيرة كورية جنوبية في نوفمبر من العام المذكور ما اسفر عن اربعة قتلى.
وتنشر الولايات المتحدة نحو ثلاثين الفا من جنودها في جنوب شبه الجزيرة الكورية. ولهؤلاء قواعد عسكرية في اليابان يمكن استقدام تعزيزات منها.
ومن بين “الاستفزازات” التي ذكرها الاتفاق الجديد عمليات توغل لسفن كورية شمالية في الجانب الاخر من الحدود البحرية وقصف جزر كورية جنوبية قريبة من الحدود او عمليات توغل جوية من جانب مقاتلات او وحدات خاصة.
ونبه رئيس اركان الجيوش الكورية الجنوبية الجنرال جونغ سيونغ جو الى ان الاتفاق يتيح توجيه “ردود قوية” على اي عمل استفزازي.
وتجدد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ بداية ديسمبر مع نجاح بيونغ يانغ في اطلاق قمر صناعي اعتبرته واشنطن وسيول وحلفاؤهما اطلاقا لصاروخ بالستي.