ميلان ويوفنتوس في مباراة مرتقبة بنهائي كأس إيطاليا

الفجر الرياضي


عندما يلتقي يوفنتوس منافسه ميلان غداً الأربعاء في المباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا لكرة القدم، على ملعب الإستاد الأولمبي بالعاصمة روما، ستحمل المواجهة أهداف مختلفة لكل فريق، إلى جانب اعتلاء منصة التتويج.

         

ويتطلع يوفنتوس، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري الإيطالي، إلى تعزيز أرقامه القياسية بتحقيق ثنائية الدوري والكأس للموسم الرابع على التوالي.

 

بينما يأمل ميلان في حسم مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي عبر التتويج بالكأس، إذ تبدو فرصته في التأهل الأوروبي من خلال الدوري، على المحك.

 

ويقف يوفنتوس على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز لقب الدوري الإيطالي للموسم السابع على التوالي حيث يتصدر المسابقة بفارق 6 نقاط أمام أقرب منافسيه نابولي قبل جولتين من نهاية المسابقة.

 

ويمكن ليوفنتوس حسم اللقب رسمياً عبر مباراته المقررة أمام مضيفه روما الأحد المقبل، في الجولة 37 قبل الأخيرة من الدوري، ويمكن أن يحتفل عقب المباراة بتحقيق الثنائية المحلية للموسم الرابع على التوالي، لكن عليه أولاً الفوز بنهائي الكأس غداً على الملعب نفسه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن لقب الدوري حسم منطقياً ليوفنتوس، إذ أنه يتفوق بفارق أهداف كبير على نابولي، وهو ما يصب لمصلحته حتى في حالة الهزيمة في المباراتين المتبقيتين له بالدوري.

 

وواجه يوفنتوس صعوبات واضحة قبل أن ينجح في تحويل تأخره بهدف أمام بولونيا إلى الفوز 3-1 في مباراة الفريقين السبت الماضي، وهو ما دفع المدير الفني لفريق "السيدة العجوز" ماسيميليانو أليجري لمطالبة لاعبيه بالحفاظ على التركيز وتقديم مستويات أفضل في مباراة الغد.

 

وقال أليجري عقب مباراة السبت: "سنبدأ التفكير في نهائي كأس إيطالي، البطولة تشكل هدفاً مهماً للغاية بالنسبة لنا".

 

وأضاف: "ستكون مواجهة صعبة أمام ميلان لكنني أتوقع مباراة نهائية رائعة، قطعنا طريقاً طويلاً ولآن علينا تقديم أفضل ما لدينا في النهائي".

 

ويحتل ميلان المركز السادس بجدول الدوري الإيطالي، آخر المراكز التي يمكن من خلالها المشاركة بالدوري الأوروبي في الموسم المقبل، لكن الفريق يخوض مهمة صعبة في آخر مباراتين له بالمسابقة إذ يلتقي أتالانتا وفيورنتينا اللذين يحتلان المركزين السابع والثامن بفارق نقطة واحدة وثلاث نقاط خلفه، على الترتيب.

 

وبالتالي يأمل ميلان في التتويج بلقب الكأس غداً لمصالحة جماهيره هذا الموسم، ومن أجل حسم مشاركته في الدوري الأوروبي.

 

ويخوض ميلان مباراة الغد بثقة عالية بعد أن تغلب على هيلاس فيرونا 4-1 السبت في الدوري، وحظي بتحية جماهيره، رغم حالة خيبة الأمل التي سيطرت على مشجعيه إثر الإخفاق في التأهل لدوري الأبطال، البطولة التي فاز بها ميلان مرتين خلال تواجد جينارو جاتوزو، المدرب الحالي له، في خط وسط الفريق.

 

وقال جاتوزو الذي تولى تدريب ميلان خلفاً لفينتشينزو مونتيلا في ديسمبر الماضي: "الآن يفترض بنا أن نركز على النهائي.. يوفنتوس فريق أكثر قوة، وهذه حقيقة، وعلينا أن نحترم مستواه".

 

وأضاف: "أشعر بالفخر لتدريب ميلان، ومنذ أن اعتزلت اللعب، كنت أحلم بقيادة فريق من خلال عملي التدريبي إلى مباراة نهائية، نحن بحاجة إلى التخلص من الضغوط والتعامل مع النهائي بذكاء".

 

وكان الفريقان قد التقيا في نهائي الكأس عام 2016 وانتهى بفوز يوفنتوس 1-0 في الوقت الإضافي.

 

ويتفوق يوفنتوس على ميلان 3-2 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل المواجهات التي جمعت بينهما في نهائي الكأس.