راغبو السفر للكويت يفترشون الشارع أمام المكتب الصحي للسفارة (صور)
قام عدد من العمال الراغبين بالسفر للعمل بدولة الكويت، أمام المكتب الصحي الكويتي نتيجة لتطبيق نظام الفحص الطبي الجديد، الأمر الذي أدى إلى استياء العمال وضجرهم.
وأعرب العمال عن استيائهم من سوء المعاملة وافتراشهم الطرقات لإنهاء إجراءات الفحص الطبي والحصول على تأشيرة السفر.
وأضاف العمال منذ عام 2010 وحتى منتصف أبريل الماضي، كانت الإجراءات تتم بسهولة ولم نقم بافتراش الطرقات أو الانتظار بالأيام لاستيفاء الأوراق المطلوبة ولم نقم بتلك الإجراءات المتعارف عليها الآن.
وأضافوا: "كنا نتوجه لأحد المكاتب الخدمية التابعة لدولة الكويت والمعترف بها داخل الدولة وكان القائمون على المكتب يقومون بإنهاء كافة الإجراءات المنوط بها إستيفاء أوراق الفحص الطبي للسفر لدولة الكويت دون أن نمر بتلك الإجراءات المعقدة التي نتعرض لها الآن".
وتابع العمال فوجئنا عند توجهنا لإجراء الفحوصات الطبية للسفر ، باخطارنا بقرار صادر عن سفارة دولة الكويت بأن التعامل أصبح إلكترونيًا لإجراء فحوصات الكشف الطبي علمًا بأن أكثر المتقدمين على السفر لا يستخدم شبكة الإنترنت ، وإن قمنا باستخدامها فلا نعرف أكثر من موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " كما يتطلب التسجيل دفع مبلغ 10 دولارات عن طريق الكارت الذكي الإلكتروني ونحن لا نعرف كيف نستخرجها أو نستخدمها ولم نقم باستخدامها من قبل.
وعن إجراءات السفر المتعارف عليها قديمًا فالأمر كان مختصر على عدد بسيط من المستشفيات بجوار السفارة الكويتية بمنطقة الدقي الأمر الذى كان أكثر سهولة.
الآن بسبب عدم معرفتنا بنظام الإلكتروني أصبحنا سبوبة في يد سماسرة الحاق العمالة بالخارج و مكاتب السفر للخارج و كذا بعض النصابين المحترفين الذي يقوم باستيقاف كل من هو قادم لانهاء اجراءات الفحص الطبي بزعم أنه يسدد لك الاستحقاق الالكتروني.
فيما ناشد العمال سرعة تدخل وزير الخارجية المصري سامح شكري و سفير دولة الكويت محمد صالح الذويخ للنظر في العودة للعمل بالنظام القديم الذي يضمن الوجه الحضاري لدولة الكويت لرفع المعاناة عن العمالة المصرية وسهولة إجراءات السفر وعدم تعرض العامل البسيط الي النصب والاحتيال باسم دولة الكويت حيث تم رصد عدد كبير من الحالات التي تم النصب عليها واستنزاف اموالهم البسيطة باسم السفر الي دولة الكويت الشقيقة.