صحف الخليج تكشف ما وراء شراء قطر 3 شقق ببرج "ترامب" في نيويورك

تقارير وحوارات


تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن قطر دفعت مبلغ وقدره 20 مليون دولار لـ"النصرة" للإفراج عن عدد من الراهبات اللبنانيات تم اختطافهن من الحدود السورية.

 

قطر دفعت 20 مليون دولار لـ"النصرة"

برزت صحيفة "الخليج" ما أكده قيادي إخواني منشق، أن قطر دفعت 20 مليون دولار لجبهة النصرة الإرهابية لإطلاق سراح راهبات.

 وأضاف إسلام الكتاتني، أن دعم قطر للإرهاب مستمر منذ ستينات القرن الماضي، حيث احتضنت جماعة الإخوان ودعمتها ماديا وفكريا، وتأثرت بها بشكل كبير.

وقال الكتاتني، لـ"العين الإخبارية": إن قطر لن تتوقف عن دعم الإرهاب بسهولة، لأنها تربطها علاقات وثيقة بكافة التنظيمات الإرهابية على مستوي العالم منها القاعدة وداعش وجبهة النصرة وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن الدوحة دفعت 20 مليون دولار لجبهة النصرة للإفراج عن عدد من الراهبات اللبنانيات تم اختطافهن من الحدود السورية، ودفعت ملايين الدولارات لنفس التنظيم للإفراج عن رهائن لبنانيين آخرين.

 

قطر تتودد لـ"ترامب"

كما برزت صحيفة "سبق" ما كشفته صحيفة "الديلي بيست" الأمريكية عن شراء بعثة قطر لدى الأمم المتحدة شقة بقيمة 6.5 مليون دولار في برج "ترامب وورلد" في نيويورك في 17 يناير من هذا العام؛ وذلك بعد شهر واحد من حكم القاضي بأن الرئيس دونالد ترامب لم ينتهك الدستور عند استلام المبلغ القطري.

وبحسب التقرير، امتلكت الحكومة القطرية ثلاث وحدات أخرى في "ترامب وورلد تاور" ، ليصل إجمالي مشترياتها في المبنى إلى 16.5 مليون دولار وفي رسالة إلكترونية من قبل البعثة القطرية أوضحت أن الوحدات تضم موظفين دبلوماسيين يعملون في مقر الأمم المتحدة والذي يقع على الجانب الآخر من الشارع من مبنى "ترامب".

وأضاف البيان القطري، أن هذه الشقق بالإضافة إلى الوحدة الأخيرة التي تم شراؤها بالكامل بسبب موقعها ، لا شيء أكثر من ذلك ويحاول تنظيم الحمدين التودد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمل أن يقوم الأخير بالتوسط لحل أزمة موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع النظام القطري.

ومنذ ما يقرب العام اتخذت الدول العربية والخليجية موقفاً شاملاً ضد النظام القطري اعتراضاً على سلوكه المخرب والمهدد لأمن المنطقة؛ حيث يستخدم النظام القطري أمواله لزعزعة أمن الدول الخليجية والعربية، كما يدعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة في كل من سوريا واليمن ومصر وليبيا ولبنان ودوّل القرن الأفريقي وفلسطين وتقيم قطر علاقات دبلوماسية مع إيران وإسرائيل والنظام السوري وحزب الله وحماس كما قامت قطر بتعزيز الانقسام الفلسطيني عن طريق دعم حركة حماس وحكومة قطاع غزة غير الشرعية؛ وهو ما أدى إلى تدمير القضية الفلسطينية وتشتيت الجهود الدولية في حلها.

ومولت قطر حركات الانفصال في البحرين والسودان وتشاد، كما تقدم الدعم لجبهة البوليساريو في المغرب، واستثنت الأموال القطرية القذرة النظام الإيراني، كما يتجاهل الإعلام القطري النظام الإيراني وسلوكه المزعزع في المنطقة، فيما تشن قطر حملة إعلامية ضد التحالف العربي التي طردت منه على خلفية علاقاتها مع الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن.

وقبل الأزمة، مولت قطر وسائل إعلام هدفها الرئيسي زعزعة استقرار دول الخليج، كما ظل تنظيم الحمدين يدعم لسنين طويلة معرفات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تدعو إلى الثورة ضد الحكومة السعودية وتستهدف نشر الشائعات وروح الإحباط داخل المجتمع السعودي.

 

المقاطعة وراء رفض البنوك سندات قطر

وبرزت صحيفة "الخليج" ما كشفه تقرير صادر من موقع أويل برايس العالمي، المتخصص في الاقتصاد ومتابعة حركة أسعار النفط العالمية، عن صفعة جديدة من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر على أهم محاور الاقتصاد منذ بدء مقاطعتها بسبب دعمها للارهاب .

وقال أويل برايس، خلال تقريره، إن البنوك الدولية الكبرى وجدت نفسها أمام اختيارين واضحين بعد بدء مقاطعة قطر في يونيو الماضي، وذلك بعد أن كانت تلك المؤسسات تُبدي حماسة واضحة في الدخول بعمليات بيع السندات الحكومية في قطر على مدار العامين الماضيين.

وأشار الموقع إلى أن هذا الحماس قد فتر بشكل واضح، ولم تعد البنوك الدولية حريصة على الذهاب إلى قطر أو التعامل مع عمليات طرح السندات الحكومية خلال الأشهر الماضية، لاسيما أن تلك البنوك تعي جيدًا أنها حال إصرارها على العمل في الدوحة قد يتسبب ذلك في نسف علاقاتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وبينً الموقع أن قطر قد تجاوزت الحدود عندما اشتركت في التنقيب المشترك مع إيران في أحد حقول الغاز الواقعة في المجال المائي بين البلدين.