صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل "الصفقة المرفوضة" التي تريد "حماس" التفاوض عليها

عربي ودولي



قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن حركة "حماس" الفلسطينية ترغب في التفاوض حول إقرار هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، مشيرة إلى وجود مراسلات بينها وبين إسرائيل عبر قنوات دبلوماسية.

وذكرت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الاثنين 7 مايو، إن هناك رسائل تم نقلها من حركة "حماس" إلى إسرائيل، خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن الحركة أصبحت أكثر انفتاحا لمناقشة أمورا كانت ترفضها في الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس" تريد التوصل إلى هدنة مع إسرائيل مقابل تخفيف الحصار عن غزة، بصورة تمكنها من تخفيف الضغط عن سكان القطاع ودعم جهود تحسين البنية التحتية في القطاع.

وبحسب تقارير استخباراتية فإن إسرائيل لم ترد على رسائل "حماس" حتى الوقت الحالي، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن رسائل "حماس" تضمن إمكانية الدخول في مفاوضات لتبادل الأسرى ورفاة القتلى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين ومسؤولين سياسيين إسرائيليين أن التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة سيظل على مستويات عالية حتى بعد الاحتجاجات الكبيرة، التي تخطط "حماس" لإطلاقها يوم 15 مايو الجاري، في "ذكرى النكبة"، الذي تحتفل فيه إسرائيل بتأسيسها.

ولفتت الصحيفة إلى تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، قبل إسبوعين تحدثت فيه عن خلاف في وجهات النظر بين إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويحي السنوار، القائد العام للحركة في قطاع غزة، فيما يخص النقاشات المتعلقة بالتفاوض مع إسرائيل.

وأشارت "هآرتس" إلى أن التقرير الذي أوردته "إسرائيل هايوم" زعم أن السنوار اتهم هنية بالخضوع للضغوط الإيرانية، في ذات الوقت الذي تعطلت فيه جهود المصالحة عقب التفجير الذي استهدف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أثناء زيارته إلى قطاع غزة.