صحيفة أمريكية: تنظيم الحمدين يلهث وراء مكاسب تجارية في نيويورك

السعودية



كشفت صحيفة "الديلي بيست" الأمريكية، عن شراء بعثة قطر لدى الأمم المتحدة شقة بقيمة 6.5 ملايين دولار في برج "ترامب وورلد" في نيويورك في 17 يناير من هذا العام؛ وذلك بعد شهر واحد من حكم القاضي بأن الرئيس دونالد ترامب لم ينتهك الدستور عند استلام المبلغ القطري.

وبحسب التقرير، امتلكت الحكومة القطرية ثلاث وحدات أخرى في "ترامب وورلد تاور"، ليصل إجمالي مشترياتها في المبنى إلى 16.5 مليون دولار.

وفي رسالة إلكترونية من قبل البعثة القطرية، أوضحت أن الوحدات تضم موظفين دبلوماسيين يعملون في مقر الأمم المتحدة، والذي يقع على الجانب الآخر من الشارع من مبنى "ترامب".

وأضاف البيان القطري، أن هذه الشقق بالإضافة إلى الوحدة الأخيرة التي تم شراؤها بالكامل بسبب موقعها، لا شيء أكثر من ذلك.

ويحاول تنظيم الحمدين التودد إلى دوائر القرار الأمريكي على أمل أن تقوم بإيجاد مخرج للحمدين من أجل التهرب من التزاماتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث اتخذت هذه الدول وهي السعودية والإمارات ومصر والبحرين، منذ ما يقرب من العام موقفاً شاملاً ضد النظام القطري اعتراضاً على سلوكه المخرّب والمهدد لأمن المنطقة؛ حيث يستخدم النظام القطري أمواله لزعزعة أمن الدول الخليجية والعربية، كما يدعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة في كل من سوريا واليمن ومصر وليبيا ولبنان ودول القرن الأفريقي وفلسطين.

وتقيم قطر علاقات مع إيران وإسرائيل والنظام السوري وحزب الله وحركة حماس، كما قامت بتعزيز الانقسام الفلسطيني عن طريق دعم حركة حماس وحكومة قطاع غزة غير الشرعية؛ وهو ما أدى إلى تدمير القضية الفلسطينية وتشتيت الجهود الدولية في حلها.

ومولت قطر حركات الانفصال في البحرين والسودان وتشاد، كما تقدم الدعم لجبهة البوليساريو في المملكة المغربية، واستثنت الأموال القطرية القذرة النظام الإيراني. 

كما يتجاهل الإعلام القطري النظام الإيراني وسلوكه المزعزع في المنطقة، فيما توجه قطر حملة إعلامية ضد التحالف العربي التي طردت منه على خلفية علاقاتها مع الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن. 

وقبل الأزمة، مولت قطر وسائل إعلام هدفها الرئيسي زعزعة هدوء دول الخليج، كما ظل تنظيم الحمدين يدعم لسنين طويلة معرفات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تدعو إلى الفوضى والتخريب من خلال عرض الشائعات وروح الإحباط داخل مجتمعات المنطقة.