استطلاع: مارك يتجاوز فضيحة الخصوصية

تكنولوجى



علي الرغم من التكهنات باقتراب نهاية مارك زوكربيرج عقب فضيحة اختراق نحو 87 مليون مستخدم للفيس بوك، إلا أن الاستطلاع الذي أجرته وكالة رويترز مع شركة إبسوس، أظهرت عكس ذلك تماما.

وأجرت رويترز بالتعاون مع إبسوس مسحا بمشاركة 2194 شخصا لديهم حسابات على فيس بوك في الفترة من 26 إلى 30 أبريل، 

وقال 68% من المشاركين في المسح إنهم يستخدمون فيس بوك مرة على الأقل يوميا، ما يشير إلى تراجع بنحو 4% مقابل نتيجة استطلاع رأي أجري في وقت سابق بعد احتلال قصة كمبريدج أناليتيكا عناوين الأخبار.

وأكد 74% من المستخدمين المشاركين في المسح أنهم على علم بإعدادات الخصوصية المطبقة على حساباتهم، وقال 78% من المشاركين قالوا إنهم يعرفون كيف يغيرونها.

وتصل نسبة المستخدمين الذين يعرفون كيف يغيرون إعدادات الخصوصية على موقعي تويتر وإنستجرام إلى 60% و55% على الترتيب، وفقا لنتائج المسح. 

وكان فيس بوك، اعترف الشهر الماضي بأن البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم استخدمت بشكل غير ملائم، فيما كشف استطلاع أجرته وكالة أنباء رويترز وشركة إبسوس لأبحاث السوق، أن الموقع لم يشهد أي تراجع أو تقدم ملحوظ في عدد المستخدمين منذ تصدر الفضيحة عناوين الأخبار في الشهر الماضي.

قالت فيس بوك إن تحقيقا داخليا في استغلال الشركة البريطانية لبيانات المستخدمين لا يزال مستمرا.