وزير التعليم يدشّن "كفايات" ويؤكّد: سنغيِّر دور المعلمين وفلسفة التدريس
أكّد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى؛ أن الوزارة تسعى إلى تغيير دور المعلمين وفلسفة التدريس، مشيراً إلى أن "المعلم اليوم لم يعد المعلم كما كان في السابق".
وأضاف: المعلم يتطلب منه أدوار ومهارات جديدة وينتظر منه الكثير؛ ليسهل وييسر من العملية التعليمية، وليس يهيمن عليها؛ حيث لديه اليوم مصادر متنوّعة وقدرة على إدارة العملية التعليمية. وفق صحيفة "سبق"
جاء ذلك خلال تدشينه، صباح اليوم، برنامج كفايات والتطوير المهني التعليمي والذي يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف #رؤية_2030 من خلال تطوير أساليب التعلم والتعليم والتقويم، وتطوير التعليم في المملكة؛ حيث يهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة للتعلم، وتقديم مجموعة من المعارف والمفاهيم والقيم، وتعزيز المهارات المختلفة لدى الطلاب.
وقال الوزير العيسى: نتطلع من هذا المشروع لتطوير قدرات المعلمين والرفع من استعداداتهم وتمكينهم من أداء دورهم الجديد ونساعدهم ليكونوا أكثر إبداعاً في التدريس وأكثر قدرة على التعامل مع الطلاب واحتياجاتهم الأساسية، وبالتالي سيتغيّر دور المعلم وفلسفة التدريس وطرقه، كاشفاً عن خطة متكاملة لهذا المشروع ستمتد إلى أكثر من 3 سنوات في المرحلة الأولى؛ مشيراً إلى أن الكثير من الجهد في السابق من الوزارة بُذل في تحسين البيئات المدرسية وتطوير المباني والمناهج، وتدريب المعلمين.
وأضاف العيسى: من خلال زياراتي السريعة للمدارس وجدت أن الغالب والمشاهد أن المعلم يشرح أمام السبورة والطلاب يستمعون، وأحياناً تكون هناك أسئلة لكنه يفتقد العمل التعليمي الذي يتضمن نشاطات ومشروعات ومشاركة حقيقية.
وتابع: نريد أن يتغيّر هذا المفهوم؛ ليصبح الطالب مشاركاً أساسياً في العملية التعليمية نريد أن نشاهد فصولنا خلية نحل من البرامج والأنشطة والمشاركات ونغيّر التدريس من مفهوم التلقين إلى المشاركة والأسئلة.
ولفت العيسى؛ إلى أن برنامج كفايات والتطوير المهني للمعلمين أحد برامج تحقيق رؤية 2030 ويهدف إلى تمكين الطلاب من المنافسة في سوق العمل، واكتساب المهارات التي تمكنهم من العمل المبدع.
وأردف: الكثير من الوظائف الحالية في السوق ستختفي خلال مدة قصيرة وستظهر وظائف جديدة تحتاج إلى مهارات وقدرات متقدمة ومتطورة، ولديها المرونة الكافية ولديها القدرة على الإبداع والتعلم مدى الحياة.