دراسة عربية: منظومة التّمور التونسية ستواجه خلال العشرية المقبلة عدّة تحديات

تونس 365


كشفت دراسة أعدّتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أنّ منظومة التّمور التونسية ستواجه خلال العشرية المقبلة عدّة تحديات داخليّة من بينها فائض الانتاج بالسوق الداخلية وتزامن شهر رمضان مع فترة جني التمور بداية من سنة 2025 ولمدة 5 سنوات.

وبينت الدراسة، التي قدمت نتائجها خلال ورشة دراسية احتضنتها تونس من 2 الى 4 ماي 2018 حول قطاع "نخيل التمر بالمغرب العربي" حضرها ممثلون عن قطاع النخيل بالدول المغاربية، أنّ التّحديات الخارجية التي تشهدها منظومة التمور في تونس تهم، بالاساس، تحقيق السوق المغربية الاكتفاء الذاتي، علما وانها تورد نصف احتياجاتها من التمور من تونس.

ولاحظت أنّ تونس ستفقد تموقعها في السوق المغربية التي تستعد، حاليا، لغراسة مليون فسيلة ضمن برنامج المغرب الاخضر الرامي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من هذا المنتوج في افق سنة 2025.

كما تهم التحديات الخارجية منافسة التمور الجزائرية (صنف دقلة النور)، إذ تقدم انتاج هذا البلد بنسق سريع بلغ 850 الف طن خلال 2014 مقابل 427 الف طن سنة 1999 علاوة على ركود واردت السوق الاوروبية التي تستحوذ تونس، حاليا، على 37 بالمائة.