انتهاء الحملة الانتخابية وانطلاق مرحلة الصمت الانتخابي
بحلول منتصف الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، أسدل الستار على الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات البلدية 2018، التي كانت انطلقت يوم 14 أفريل الماضي بمشاركة 2074 قائمة حزبية وإئتلافية ومستقلة(1055 حزبية و860 مستقلة و159 ائتلافية).
ومع انتهاء فترة الحملة الانتخابية تنطلق مرحلة الصمت الانتخابي قبل توجه الناخبين يوم الأحد 6 ماي، إلى مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية. وتشمل فترة الصمت الانتخابي على معنى القانون الأساسي لسنة 2017 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء، المدة التي تضم يوم الصمت الانتخابي(السبت 5 ماي) ويوم الاقتراع إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع.
ويمنع خلال هذه الفترة على كافة المترشحين أي نشاط في إطار الحملة الانتخابية، ويعرض خرق الصمت الانتخابي إلى خطايا تتراوح بين 3 آلاف و20 ألف دينار مع إمكانية إلغاء بعض النتائج وإسقاط القائمة المخالفة.
وسيختار الناخبون، وعددهم 5 ملايين و369 ألفا و892 مسجلا في هذه الانتخابات، ممثليهم في 350 دائرة بلدية بمختلف جهات البلاد، وذلك في أول انتخابات بلدية تشهدها تونس بعد ثورة 2011.
وحسب الرزنامة التي ضبطتها الهيئة الانتخابية فإنّ التصريح بالنتائج الأولية سيكون في أجل أقصاه يوم 9 ماي 2018، على أن تتولى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات إثر انقضاء الطعون، الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم 13 جوان القادم.
وكان الأمنيون والعسكريون أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البلدية يوم 29 أفريل المنقضي بمشاركة قدرت بـ 12 بالمائة، أي ما يعادل 4992 أمنيا وعسكريا من بين 36 ألفا و495 مسجلا، وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستلقة للانتخابات خلال ندوة صحفية في نفس اليوم.