هبة طوجي: لا أشبه كارول سماحة ولا فيروز

العدد الأسبوعي



بعد مسيرة فنية امتدت لـ10 سنوات غردت فيها المطربة اللبنانية «هبة طوجى» بالعربية والفرنسية، وصنعت لنفسها هوية خاصة بها، قررت أخيراً أن ترسى سفينتها لأول مرة بمصر وتحيى حفلها الأول بإحدى المدن الجديدة بالقاهرة، وهو الحفل الذى واكب إطلاقها لجديدها «سلم على مصر» وكتب كلماتها الشاعر المصرى نادر عبدالله ولحنها الموسيقار أسامة الرحبانى..

هل كنت تعلمين أن لك شعبية وجمهوراً بمصر يعرف هبة طوجى ويستمع لأغنياتها؟

بكل تأكيد السوشيال ميديا جعلت العالم قريباً جدًا، وتصلنى رسائل وتعليقات الجمهور من مصر يطالبوننى بحفلات وأغنيات باللهجة المصرية، وهو ما أسعدنى وشعرت بأن هناك العديد من الفانز يحبوننى.

اختيارك لأغنية «سلم على مصر» لتكون باكورة أعمالك باللهجة المصرية، ألم تخشى من الغناء لمصر فى وقت يتهم فيه أى فنان عربى بالتطبيل إذا غنى أغنية وطنية لدولة أخرى؟

ضاحكة: بالطبع لا لم أفكر تمامًا من هذا المنطلق، وكانت لدىَّ بساطة فى التفكير عندما قدمت الأغنية، فكل ما أردته هو أن تكون زيارتى لمصر بتحية منى باعتقادك لو كانت أول أغنية باللهجة المصرية أغنية عاطفية، هل كانت ستحقق نفس النجاح؟

اعتقد أن أول أغنية كان الخيار المناسب «تحية لمصر» لكن فى الأيام المقبلة أعتقد أنه اختياراتى ستكون للأغانى العاطفية. لك مشوار فنى مستمر منذ 10 سنوات، ألا ترى أنها خطوة متأخرة كثيرا للمجىء لمصر؟

بدون شك مصر عاصمة مهمة للفن بوطننا العربى، وكل فنان يريد أن تكون له محطة مهمة فى مشواره عليه أن يأتى لمصر، وطوال الـ10 سنوات من الغناء جاءتنى دعوات كثيرة لأقدم حفلات بمصر، لكن لم تكن الفرصة مناسبة. هل كنتى تعرفين كل الأسماء التى وردت لشخصيات مهمة بمصر فى أغنيتك، أمثال الشيخ الشعراوى، والطبلاوى وغيرهم ممن ورد ذكرهم فى الأغنية؟

أنا لا أكذب لذا سأقول لكى لا لم أكن أعرف كل من وردت أسماؤهم، لكن الشاعر نادر عبدالله عرفنى عليهم وأحبب تقديم التحية بصوتى لهؤلاء العظماء الذين أثروا فى وجدان الشعب المصرى، التعاون مع أسامة الرحبانى يجعل البعض يضع المقارنات بينك وبين كل من المطربة كارول سماحة، والسيدة فيروز بل يقولون إن هبة طوجى امتداد للأخيرة، ما تعليقك؟

البعض يحب عمل هذه المقارانات لكن مع كامل احترامى للجميع، لا أحب تلك الأشياء فلكل فنان هويته، ورغم من أن الفنانة كارول سماحة تنتمى أيضا لمدرسة الرحبانية، فإن طريقة الغناء والألحان والكلمات التى تقدمها كل منهما لا تمت لأى وجه من التشابه بينهما.