محامي كلينتون في "الفضيحة الجنسية" سيدافع عن ترامب ضد تهم الدعم الروسي له

عربي ودولي



كشف البيت الأبيض عن أن تاي كوب، محامي الرئيس الحالي، دونالد ترامب، قرر الاستقالة في نهاية الشهر الجاري من مهمة الدفاع عنه بوجه تهم الدعم الروسي له في السباق الرئاسي عام 2016.

 

وبحسب بيان للبيت الأبيض، فإن تاي كوب، محامي ترامب المعني بالتعامل مع التحقيق الخاص في مسألة التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية سيستقيل نهاية الشهر الجاري.

 

وذكرت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن المحامي أبلغ كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، بقراره هذا الأسبوع الماضي، موضحة أن المحامي إيميت فلود، الذي كان يمثل الرئيس الأسبق بيل كلينتون في قضية تحرشه الجنسي بمتدربة البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، سيحل محل كوب.

 

وأشارت ساندرز، إلى أن إيميت فلود سيمثل الرئيس والإدارة الأمريكية "ضد مطاردة ساحرات روسيا"، أي المزاعم الواهية التي تدعي دعم روسيا لترامب في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

تأتي هذه الاستقالة في الوقت الذي تتحدث تقارير بأن روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في قضية "التدخل الروسي"، يدرس إمكانية استدعاء الرئيس ترامب للاستماع إلى أقواله في هذا الشأن.

 

ويأمل ترامب أن يتمكن هذا المحامي الذي دافع عن الرئيس بيل كلينتون ضد مساعي إقالته عقب فضيحته الجنسية مع لوينسكي بين عامي 1998 و 1999، يأمل في تخليصه من براثن  تهم التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية.

 

ووفقا لساندرز ، "سيمثل إيميت ترامب في قضية مطاردة الساحرات". وبالنسبة إلى سلفه، تاي كوب، أوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض قائلة: "لقد قام بعمل رائع ويظل صديقاً للرئيس".

 

في أواخر التسعينات، عمل كوب في فريق الدفاع عن بيل كلينتون ، عندما اتهم الرئيس الأمريكي بالحنث باليمين بسبب فضيحة جنسية مع مونيكا لوينسكي. وانتهت الإجراءات برفض مجلس الشيوخ إقالة رئيس البلاد.

 

كما عمل هذا المحامي المخضرم في إدارة جورج دبليو بوش، حيث ساعد الرئيس وأعضاء إدارته في تجنب الكثير من الاتهامات خلال إجراءات الكونغرس.