سياسيون: الدعوة لمحاصرة الإنتاج الإعلامى والأحزاب نوع من الإصطدام بالمعارضة والتحريض على العنف

سياسيون: الدعوة لمحاصرة
سياسيون: الدعوة لمحاصرة الإنتاج الإعلامى والأحزاب نوع من ال


رحاب جمعه- سمر جابر



نبيل ذكي: الدعوة لمحاصرة مدينة الإنتاج دليل قوي على عجز وفشل الإخوان

بهاء أبو شقة لجميع القوى السياسية: اتقوا الله في مصر

التيار الشعبى: دعوة محاصرة مقرات الأحزاب تحريض على العنف وعدم التحلى بالمسئولية من النظام

سيد عبد الغني: محاصرة مدينة الإنتاج تكرار لأخطاء الإخوان دون التعلم منها



بعد الإشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدي جماعه الإخوان المسلمين أمس في مليونية رد الكرامة دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، المواطنين والألتراس و بلاك بلوك لفرض حصار شامل على مكتب الإرشاد بالمقطم، احتجاجا على قرار الجماعة الإسلامية وأتباع الشيخ حازم أبو إسماعيل وأعضاء الإخوان المسلمين بحصار مدينة الإنتاج الإعلامى ظهر غد، الأحد.

وقالت الجبهة فى بيان أصدرته اليوم، السبت: نرفض الدعوة التى أطلقها الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل لحصار مدينة الإنتاج الإعلامى والتعدى على القنوات الفضائية .

كما دعت صفحة إحنا شباب الإخوان اعرفنا صح ، على موقع التواصل الاجتماعى الـ فيس بوك ، إلى التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ظهر غد ظهر الأحد أمام البوابة الثانية، وعرضوا صورًا مكتوبًا عليها للرجال فقط مليونية حصار الفتنة .


ولرصد آراء البسياسين حول دعوة الشيخ حازم و الإخوان المسلمين لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي جاء نبيل ذكي قيادي بحزب التجمع, أن دعوة الإخوان والشيخ حازم لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي دليل قوي على عجز وفشل الإخوان, حيث أنهم بذلك يقدمون أمام العالم أجمع أنهم ضد حرية الرأي والتعبير عن طريق تكميم الأفواه وتشويه الرأي الحر.

وأضاف نبيل ذكي أن الإخوان وأتباع حازم أبو إسماعيل قد قاموا من قبل محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه.

وأكد أن الإخوان قاموا بالسيطرة على الإعلام الحكومي والجرائد القومية, ومحاصرتهم لمدينة الإنتاج الإعلامي تظهر نواياهم الحقيقية في إرادتهم للسيطرة على الإعلام الخاص والمستقل والصحافة المستقلة أيضا, كما نوه أن جماعة الإخوان المسلمين يقومون بتحضير قوانين لمصادرة الحريات عن طريق مجلس الشورى.


فيما قال بهاء أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد, أن دعوة الاخوان لمحاصرة مدينة الانتاج الاعلامى أو الدعوة عامه لجميع المليونيات والاعتصامات والمظاهرات تدفع ثمن كل هذا الوطن, حيث أن كل فصيل يدعو لهذا أغراضه ليست مصلحة الوطن إنما أغراض وأهداف شخصية.

كما ناشد أبو شقة جميع القوى السياسة على أختلاف مشاربها أن تتقى الله فى مصر, وأن يجتمعوا بقلوب صافية ويتحرروا من المصالح الشخصية ليتفقوا على مخرج ليخرجوا مصر من الازمات التى تمر بها.

قال سيد عبد الغنى ، عضو الحزب الناصرى ، إن الدعوة لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى من جانب الإخوان تكرار لأخطاء الإخوان دون التعلم منها، وأنه أرتكاب مزيد من الأخطاء والحماقات الوقاحات وتعليق الأخطاء على الإعلام، لكبت حرية الرأى والتعبير، كما فعلها من قبل أنصار أبو أسماعيل فى حصار الانتاج الإعلامى والدستورية .

موضحا أن هناك هجمة شديدة يتعرض لها الإعلام من جانب الإخوان لإسقاط مصداقيتهم فى الشارع، وتوضيح أنهم سبب فشالهم السياسى، مشيرا إلى أن الإخوان منشغلة بأخونة مفاصل الدولة والسيطرة على كل مؤسساتها دون التعلم من الأخطاء فهم يدفعوا مصر إلى الهاوية، ولن يكونوا فى وضع أفضل إلا إذا سعوا لحلول والتوافق مع الشارع المصرى على حساب الاستحواذ والهيمنة وان يتوافقوا مع الجميع بالمشاركة لا المغالبة.


ومن جانبه يؤكد التيار الشعبي المصري أن التهديدات الصادرة عن البعض بحصار مقر التيار الشعبي المصري و الاحزاب السياسية بمثابة تحريض علي العنف، رافضين الاشتباك مع أى طرف يريد حصار المقر لأنهم يأبوا الاقتتال الأهلى ايا ما كانت الأسباب. مشيرين إلى أنه لم يصدر عن حمدين صباحي او اي من قيادات التيار اي مطالبات باخلاء مقر التيار الرئيسي ، او اي مقر بالمحافظات ، مع ملاحظة انه اذا حدث اي محاولات لحصار المقر او اقتحامه فإننا سنطالب الشباب باخلاء هذا المقر فورا ، ليس خوفا من احد بل حفاظا علي دماء شبابنا التي هي اغلي من اي شيء.

ويطالب التيار وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها في تأمين كافة المقرات، مؤكدين أنها هي المسئولة عن حماية اعضاء التيار ومقرات الأحزاب بصفتها المؤسسة الوحيدة المنوط بها حفظ الامن، وأنه لا يمكن المقارنة بين دعوة للتظاهر امام مكتب الارشاد الذي يعتبره الجميع رمزا للسلطة و حزبها الحاكم و بين الدعوة لحصار و اقتحام مقرات الأحزاب المعارضة، وأنها دعوة لتحريضاعلي العنف و افتقادا لروح المسئولية التي يجب ان يتحلي بها اي شخص يفترض انه رمز سياسي لا سيما مع حالة الاحتقان المجتمعي التي نعيشها الان .

كما يؤكد لشعب مصر العظيم ان كل دعوات التحريض علي العنف لن تخيفهم او ترهبهم و لن تزيدهم الا اصرارا علي مواصلة طريق الثورة و حق المصريين في الحياة الكريمة .

كما قال أحمد عبد الحفيظ،القيادى الناصرى، إن العنف لن يتحمله سوى النظام والإخوان وأن الدعوة لمحاصرة الإنتاج الإعلامى وعدد من مقرات الأحزاب بمثابة تحريض على العنف يثبت فشل النظام الحالى فى إدارة الدولة وعدم قدرتهم على حكم البلاد، ويثبت مزيد من الانقسامات فى الشارع المصرى وفقد الأعصاب من المتظاهرين ضد الإعلام .

وهكذا كانت الآراء حول مليونية دعوة الإخوان لمليونية غدا لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي.