"الصحة": %31 ارتفاعاً في الإقلاع عن التدخين بالمملكة

السعودية




ارتفعت نسبة الإقلاع عن التدخين بالمملكة، إلى 31% خلال العام الماضي، بحسب الإحصائية الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة للعام 2017، مؤكدةً أنه تم اكتشاف 8008 حالات سكري من خلال الحملات المخصصة لذلك.

وكشفت الوزارة، عن زيادة في فحص سرطان الثدي بنسبة 63%، مؤكدة أنه تم إطلاق تطبيق صحة للاستشارات الطبية، الذي يمكّن المريض من التواصل مع الطبيب من منزله، بالإضافة إلى إطلاق المركز السعودي لسلامة المرضى والمعني بتحسين سلامة المرضى عن طريق التعاون مع منظمي ومقدمي الخدمة الصحية والمرضى وعوائلهم، علاوةً على إنشاء مركز الإحالات لمواجهة مشاكل النقل بين المستشفيات وتقليل المدة إلى 24 ساعة.

الإقلاع عن التدخين
أصدرت الصحة ممثلة في برنامج مكافحة التدخين الدليل السعودي الشامل لتقديم خدمة الإقلاع عن التدخين، ليكون بمثابة مرجعية علمية وعملية موحدة لجميع الجهات المقدّمة لهذه الخدمة، لضمان تقديم خدمات علاجية تستند إلى الطب المبني على البراهين.

وقالت الوزارة، إنه قد يتولد لدى المدخن شعور الرغبة بالتدخين، تبدل المزاج ونقص في التركيز، وصداع ودوار بسيط، وكذلك اضطراب في الحس والنوم، مع بعض الاضطرابات الهضمية والجفاف في الفم.

ولكن لا يوجد ما يقلق عند حدوث هذه الأعراض، فهي نتيجة لتناقص مستوى النيكوتين في الجسم، وإنما تدل على بدء شفاء جسم المدخن من تأثيرات التبغ، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وهي مؤقتة وعارضة ومن المحتمل أن يمتد تأثيرها كحد أقصى إلى أربعة أسابيع.

ممارسة الرياضة
وأشارت الوزارة، إلى أنه من الضروري على المقلع عن التدخين أن يحدد بعض الأنشطة التي تجعله يشعر بأنه جيد وصحي ونشيط، ولا بد من التخطيط والبدء في ممارستها خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الإقلاع عن التدخين، حيث إن المدخنين الذين يمارسون الرياضة تزداد فرص نجاحهم في الإقلاع عن التدخين عن الذين لا يمارسون الرياضة،كما تقل فرص عودتهم إلى الدخان.

وأوضحت ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في التخلص من الضغوط، التي كانت سببا رئيسيا في تعاطي التبغ، وتساعد في تحسين الدورة الدموية ونشاط الرئتين والدماغ، بالإضافة إلى أنها تساعد على التخلص من الأعراض الانسحابية للنيكوتين.