إسماعيل هنية: هناك مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "إن هناك مؤامرة تسهدف تصفية القضية الفلسطينية واجهاض مشاريع المقاومة بما فيها السلمية المتمثلة بمسيرات العودة وكسر الحصار".
وأضاف في خطاب من منزله بمخيم الشاطئ غرب غزة: "في الذكرى الـ 70 للنكبة، فإن فلسطين والقدس لن تكون الا لأهلها الشرعيين، مؤيدا بمسيرات العودة التي تزداد ابداعا وتنوعها"، معبرا عن فخره "بالمقاومة التي تواصل تطوير قدراتها وقرارانا الثابت باستمرار مسيرة العودة وكسر الحصار وتوسيعها الى الضفة والشتات وسنحمي المسيرة التي اربكت الاحتلال ووضعت حصار غزة على طريق النهاية".
وأكد هنية ان تصريح وزير الجيش الاسرائيلي "افيجدور ليبرمان" الذي يتحدث عن صفقة إقليمه تتجاوز وضع الاهل في الثمانية والاربعين من خلال تبادل الاراضي والسكان والدولة الفلسطينية منزعة السلاح مع سيادة اسرائيلية في غور الاردن ورفض بحث قضية اللاجئين بالتزامن مع نقل السفارة يؤكد خطورة الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية وتؤكد الحاجة للوحدة الوطنية.
واعتبر "ان أي مجلس لا يعبر عن الكل الوطني يضرب المنظمة وشرعيتها وجدارة تمثيلها للكل الفلسطيني".
وأضاف "ان الطريقة التي يدير بها الرئيس محمود عباس،الوضع الفلسطيني تكرس التفرد واقصاء القوى الفعالة بما فيها اعضاء من حركة فتح ومؤسسي المنظمة وهذه المخططات تأتي ضمن مخطط مرسوم وليس ردات فعل في ظل رغبة الرئيس الحصول على شرعية مضروبة"،علي حد قوله.
وأكد هنية استمرار النضال للعمل من اجل استعادة منظمة التحرير الفلسطينية في ظل خطورة خطوات الرئيس على الوحدة مقدرًا كل من تصرف بشجاعة للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني.