داعي الإسلام: المقاومة الايرانية انتصرت على الملالي في هذا المجال

عربي ودولي


قال حسين داعي الاسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، إن مجلس النواب الامريكي أقر بالأكثرية مشروع قرار يقضي بمحاسبة النظام الايراني وفرض عقوبات جديدة بسبب الانتهاك الجدي لحقوق الانسان، مشيرا إلى أن المشروع يطالب لأول مره التحقيق والمحاسبة حول مجزرة ال ٣٠ الف سجين سياسي عام ١٩٨٨.

وأضاف داعي الإسلام، أن نظام ولاية الفقيه خلال ال ٣٠ عاما الماضية حاول التستر على هذه الجريمة من خلال شراء الذمم واسترضاء الغرب إلا أن حركة التقاضي التي قادتها المقاومة الايرانية على الساحة الداخلية والاقليمية استطاعت كشف الستار عن هذه الجريمة النكراء ومهدت الطريق نحو محاكمة منفذي وعملاء هذه المذبحة.

وأوضح أن السيدة مريم رجوي فتحت في يوليو ٢٠١٦ عصرًا جديدًا من هذه المعركة بدعوتها لمحاسبة مرتكبي المذبحة، والان تصبح هذه الحملة أكثر قوة يوما بعد يوم حيث تهدد حياة وبقاء هذا النظام، لافتا إلى أن مجزرة السجناء السياسيين في عام ١٩٨٨ أكبر جريمة سياسية حكومية بعد الحرب العالمية الثانية.

واكد أن حملة التقاضي لدماء الشهداء تحولت الى مطلب سياسي شامل في داخل البلاد من قبل الشعب الإيراني، مبينا أن طرح المذبحة في المجامع الدولية وفي البرلمانات يعتبر نصرا سياسيا للشعب والمقاومة الايرانية الشعبية، قائلا "حان الوقت الان لاحالة ملف مسؤولي النظام المجرمين الى المحاكم الدولية ومجلس الأمن".